• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

بن لادن يحذر اميركا من علاقاتها مع اسرائيل في تسجيل صوتي جديد

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-09-14
1903
بن لادن يحذر اميركا من علاقاتها مع اسرائيل في تسجيل صوتي جديد

حذر اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الشعب الامريكي من علاقات حكومته الوثيقة مع اسرائيل في تسجيل صوتي جديد على ما يبدو بث على موقع اسلامي على الانترنت اليوم الاثنين.

وقال احدث شريط لابن لادن"ان الاوان ان تتحرروا من الخوف والارهاب الفكري الذي يمارسه عليكم المحافظون الجدد واللوبي الاسرائيلي".
واضاف"سبب خلافنا معكم هو دعمكم لحلفائكم الاسرائيليين المحتلين لارضنا فلسطين".
وبلغت مدة هذه الرسالة التي كان عنوانها"بيان الى الشعب الامريكي" 11 دقيقة تقريبا وبثت بعد بضعة ايام من ذكرى مرور ثمانية اعوام على هجمات 11 سبتمبر ايلول .
ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة التسجيل ولكن الموقع الذي بث التسجيل على الانترنت كثيرا ما يستخدمه انصار القاعدة.
وقال ابن لادن في التسجيل انه لا يوجد تغيير حقيقي في السياسة الامريكية لان الرئيس باراك اوباما احتفظ بأشخاص مثل وزير الدفاع روبرت جيتس من ادارة الرئيس السابق جورج بوش.
واضاف ابن لادن "اوباما رجل مستضعف ولن يستطيع ايقاف الحرب كما وعد بل سيماطل الى اقصى درجة ممكنة".
وقال انه بدلا من القتال لتحرير العراق كما زعم بوش يجب تحرير البيت الابيض. وكان نفس الموقع قد قال في وقت سابق من الشهر الجاري انه سيحمل قريبا"هدية" الى المسلمين من ابن لادن الذي يعتقد انه يختبيء في المنطقة الجبلية الواقعة على الحدود الافغانية الباكستانية بمناسبة شهر رمضان.
وفي اخر رسالة معروفة سابقة له في يونيو حزيران قال ابن لادن ان الرئيس الامريكي باراك اوباما زرع بذور "الثأر والكراهية" تجاه الولايات المتحدة في العالم الاسلامي.
ونشرت هذه التصريحات قبيل كلمة رئيسية يلقيها اوباما الذي قال انه سيسعى الى "بداية جديدة" بين الولايات المتحدة والمجتمع الاسلامي. رويترز
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

Seelmiguigugh11-04-2011

My Bio
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.