- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
بني ارشيد : ليس لدينا ما نخسره
قال نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين، زكي بني ارشيد، الاثنين، إن الحركة الإسلامية "ليس لديها ما تخسره"، كونها " مستبعدة من كل مراكز القرار وبشكل اقصائي واستهدافي"، في الوقت الذي دعا فيه للحوار الوطني.
وقال بني ارشيد عبر صفحته على "فيس بوك" إن "الجماعة في الاردن ليست طارئة ولا هامشية وتمثل تعبيرا حقيقا عن مكونات اساسية في المجتمع ولها حضورها وامتدادها الافقي وعلى امتداد الجغرافيا الاردنية وهي حركة ذات تاريخ عريق وتجارب كثيرة وتمارس واجبها الوطني باحتراف واعتدال".
وأضاف أن جماعة الإخوان " قبلت بشعار اصلاح النظام وسلمية الحراك".
وتابع قائلاً "بالمقابل فان الحركة ليس لديها ما تخسره فهي بحكم الواقع الرسمي والممارسة الميدانية مستبعدة من كل مراكز القرار وبشكل اقصائي واستهدافي".
وأكد القيادي انه "على الرغم من تواجد اصوات التازيم الداعية الى مصادمة الحركة الاسلامية والبحث عن بدائل تحمل الهوية الاسلامية لملء الفراغ الناتج عن غياب او تغييب الحركة الاسلامية . فان صوت العقل الذي يحسب مصالح الوطن ويغلب الاعتبارات الوطنية ويرفض الاحتكام للاحداث الاقليمية ويراعي الخصوصية الاردنية ويقدم المقاربات السياسية على الحلول الامنية هو الابرز والاوزن".
"وعلى كل الاحوال فان التجارب القديمة والحديثة تؤكد استحالة اجتثاث اي فكرة او عقيدة , وان فشل الانقلاب العسكري في مصر لتحقيق اهدافه حيث لا زال يعاني من فقدان السيطرة وعدم القدرة على اختطاف ارادة الشعب المصري, يؤكد هذا المعنى , وحيث ان العالم اليوم ينزع الى الخصومة المدنية والتنافس الحزبي البرامجي ولا يحتمل العودة الى مسلسل الانقلابات العسكرية او استخدام الجيش بالاستيلاء على السلطة , ما يعني ان سيناريو الصدام او القمع ليس خيارا وطنيا ومستبعدا على المستويين الرسمي والشعبي".
وقال داعياً للحوار "ان الاستحقاق الوطني يستوجب الذهاب الى طاولة الحوار الوطني الجامع والاقلاع عن سياسة الاتهامات وصناعة الحملات واستهداف القيادات او محاولة استنساخ النموذج المصري الفاشل في الاعلام او في السياسة ".
في سياق متصل، اعتبر بني ارشيد أن "ثقافة الانشقاق والانقسام اوالهجرة التنظيمية بعيدة كل البعد عن طبيعة الحركة الاسلامية وتتناقض مع الفكر الجمعي والبعد العالمي".
وقال " ان اجتهاد مجموعة زمزم لا زال في طور التفكير والتداول وان القائمين على المبادرة يؤكدون على ان مبادرتهم لا تشكل انشقاقا".
وبناء على ذلك، حسب بني ارشيد، " فان المكتب التنفيذي يتعامل مع الموضوع بهدوء وروية وسعة افق ولم يتخذ اجرءآت تنظيمية".
وتابع " وعليه فان التخوف بحصول الانقسام لا مبرر له ولا داعي للتضخيم او المراهنة على حصول خطوة ليس من مصلحة الوطن ان تتحقق".
