• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

في أبو نصير.. ضربها زوجها على رأسها حتى فتت عظامها وماتت

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-09-15
2263
في أبو نصير.. ضربها زوجها على رأسها حتى فتت عظامها وماتت

 في تفاصيل الحادثة التي شهدتها منطقة ابو نصير في شهر رمضان الفائت، فأن رجلاً، في بدايات العقد الرابع من عمره، أقدم على قتل زوجته وعمرها 30 عاماً، في منطقة أبو نصير، حارة 3.

 
وكانت المعلومات الأولية تشير إلى أن مشاجرة نشبت بين الزوجين، وتطورت إلى عراك، نتج عنه تعرّض الزوجة إلى كدمات وضربات أدت إلى وفاتها، وقد حضرت قوات الشرطة إلى مكان الجريمة وتحفظت على الجثة وتحويلها إلى الطب الشرعي.
 
وتم تحويل الزوج إلى المدعي العام الذي كان قد قرر توقيفه 15 يوماً على ذمة القضية في مركز اصلاح وتأهيل الجويدة، حيث ألقي القبض عليه بعد ارتكابه الجريمة بساعات وأن القاتل لم يعترف خلال التحقيق معه أمام المدعي العام بارتكابه الجريمة.
 
التفاصيل الكاملة، التي وصلتنا حول هذه الجريمة البشعة، تكشف ان المغدورة هي بسمة الفالح، وعمرها 30 عاماً، حيث جاء في تقرير الطب الشرعي أنها تعرضت لكدمات ورضات قوية من مادة صلبة الأمر الذي أدى إلى تفتت في عظامها وتهتك في مختلف أنحاء جسدها.
 
بسمة كانت قد تزوجت من "الجاني" منذ 10 سنوات، وكان أحد أخوانها غير موافق على الزواج منه لأن عليه قيودا أمنية عديد.. لهذا كانت تحرص أن لا تشكو لأهلها أو تخبرهم بأي إيذاء تتعرض له من قبل زوجها "الجاني".. ولم يكونوا أهلها على علم بأنها تعيش حياة مليئة بالهموم والمشاكل.
 
وحسب ما علم به الأهل بعد وفاة ابنتهم "بسمة" فإنها كانت تتعرض للضرب بشكل يومين وكان زوجها عاطلاً عن العمل، ويعود إلى منزله ليلاً وهو بحالة سكر، وأحياناً كان يصطحب معه إمرأة غريبة ويدخلها منزله دون مراعاة لشعور زوجته وعلى مرأى الجيران.. وكل هذا و"بسمة" كانت صامتة ولم تخبر أهلها بأي تفاصيل.
 
وحول تفاصيل جريمة القتل، فإنه وبتاريخ 22/7/2013 مساء الاثنين، نشبت مشاجرة بين بسمة وزوجها، وقام بضربها بآلة راضة بيديه وقام بضربها على منطقة الرأس وتكررت ضرباته على هذه المنطقة وعلى منطقة مفاصل الساقين والذراعين وبقي يضربها دون شفقة او رحمة حتى صباح ثاني يوم الثلاثاء وهو يوم وفاتها بتاريخ 23/7/2013، وعندما تأكد من وفاتها. قام بالاتصال بصديقته وقد ادعى بأنها صديقة بسمة وقد حضرت لزيارتها وتفاجأت بوفاتها، كما قام بالاتصال بمحامي صديق له واخبره بما فعل، يداه واتصل ايضا بطبيب خاص، وعند الكشف على المرحومة وجدها متوفية، وقام الطبيب بالاتصال بالدفاع المدني وبالأجهزة الأمنية التي حضرت وكشفت على الجثة وكان الجاني في هذه اللحظات قد فر إلى جهة غير معلومة. وألقي القبض عليه في اربد مساء نفس اليوم.
 
بسمة توفيت، وتركت ولدان، الأكبر 9 سنوات والأصغر 4 سنوات، تم توديعهما في مركز رعاية الأيتام التابع لوزارة التنمية الاجتماعية.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.