• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

موسوي وخاتمي يتعرضان للاعتداء في مسيرة يوم القدس

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-09-18
1322
موسوي وخاتمي يتعرضان للاعتداء في مسيرة يوم القدس

تعرض المرشح الايراني المعارض مير حسين موسوي للاعتداء اثناء مشاركته في مسيرة انطلقت في العاصمة طهران دعما للشعب الفلسطيني في يوم القدس.

 وقالت وكالة (ارنا) الايرانية الرسمية للانباء إن سيارة موسوي تعرضت لاعتداء مما اجبره على ترك المسيرة.
 
وفي حادث منفصل، تعرض الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي للضرب وطرح ارضا، حسب ما افاد به احد المواقع الالكترونية الاصلاحية.
 
وكان عدة الوف من الايرانيين قد شاركوا في التظاهرة التي شهدتها طهران اليوم الجمعة. وكانت السلطات الايرانية قد حذرت المعارضة من انها لن تتساهل مع الذين يستغلون المسيرة للتظاهر ضد الحكومة.
 
وتحيي ايران ذكرى يوم القدس سنويا في يوم الجمعة الاخير من شهر رمضان. وردد المعارضون الذين شاركوا في مسيرة طهران هتافات عبروا من خلالها عن تأييدهم لمير حسين موسوي، مرشح التيار الاصلاحي الذي خسر الانتخابات الرئاسية امام الرئيس محمود احمدي نجاد.
 
وكان زعماء المعارضة - الذين ما زالوا يطعنون في فوز احمدي نجاد بالانتخابات - قد حثوا اتباعهم على المشاركة في مسيرة اليوم بالرغم من كونها من تنظيم الحكومة. وكان الحرس الثوري الايراني قد هدد بالتعامل "بحزم" مع كل من يحاول استغلال المسيرة للتعبير عن معارضته للحكومة.
 
ويقول مراسل بي بي سي السابق في طهران جيم ميور إن ثمة دعوات في الدوائر الايرانية المتشددة لمقاضاة زعماء المعارضين، وهناك من يتوقع ان هؤلاء سيلقى القبض عليهم قريبا.
 
وقد بدأت المسيرة بشكل سلمي، حيث سار الألوف من مؤيدي الرئيس احمدي نجاد في شوارع طهران. وبدا واضحا الانتشار الكثيف لقوات الشرطة والامن على طول الطريق الذي سلكته المسيرة.
 
وقالت وكالة رويترز للانباء إن صدامات اندلعت بين قوات الشرطة والمعارضن المحتجين بعد ذلك، حيث القت الشرطة القبض على عدد من المحتجين.
 
واورد موقع (parlemennews.ir) المحسوب على التيار الاصلاحي ان الرئيس السابق خاتمي قد اطيح به ارضا وان عمامته قد تدحرجت في الطريق.
 
وقد القى الرئيس احمدي نجاد كلمة في حرم جامعة طهران عقب انتهاء المسيرة هاجم فيها اقامة دولة اسرائيل وكرر قوله بأن المحرقة اليهودية "محض اسطورة."
 
يذكر ان خطبة الجمعة في يوم القدس كانت تقليديا من حصة الرئيس الاسبق علي اكبر هاشمي رفسنجاني، الذي درج على القائها طيلة السنوات الثلاثين الماضية.
 
ويقول مراسلنا إن رفسنجاني الذي يعتبر احد اعمدة المؤسسة الدينية الحاكمة يتعاطف - ولكن بهدوء - مع المعارضة.  وقد استبدل رفسنجاني هذه السنة برجل دين آخر من المتشددين.
 
وكان النظام قد قمع المعارضين بشدة في اعقاب التظاهرات العنيفة التي انطلقت عقب الاعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية، حيث قتل عدد من المحتجين وزج في السجن بالآلاف. وكالات
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.