• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

وسط خلافات حادة داخل مجلس بلدي مادبا ..مجهولون يحرقون سيارة وحافلة لنائب رئيس البلدية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-02-03
2076
وسط خلافات حادة داخل مجلس بلدي مادبا ..مجهولون يحرقون سيارة وحافلة لنائب رئيس البلدية

احرق مجهولون ليلة الثلاثاء سيارة مرسيدس 2007 وباص كيا موديل 2001 في منطقة حنينا بمادبا تعود ملكيتها لايمن المعايعة نائب رئيس البلدية واحد الذين هددوا مؤخرا بالاستقالة من مجلس بلدي مادبا، ومعه 9 آخرون.  

وكان مجلس بلدي مادبا قد أقر مؤخرا بنقل الدكتور عبد العزيز الغليلات من وظيفته مديرا للبلدية الى منصب مستشار الا أنه امتنع عن التفيذ، ما أدى  الى انسحاب عشرة من اعضاء المجلس من جلستهم الأسبوعية العادية التي انعقدت أمس ، وأوضح عضو المجلس البلدي خالد التعمري ان " المجلس البلدي في جلسته المنعقدة بتاريخ 26/1/2009 اتخذ قرارا صوت عليه 9 من أصل 12 عضوا بنقل مدير البلدية الى وظيفة مستشار على ان ينفذ هذا القرار في اليوم التالي " .
وقال التعمري " ان الأعضاء المنسحبين هم نائب الرئيس المهندس أيمن معايعة وسليمان الجفيرات وسعدي الكراملة وحسين الفقهاء وعثمان الشوابكة وعبد الرحمن الوخيان وسميرة الشخانبة وزكية الرواشدة " ، وقال " ان المفاجأة في الموضوع ان رئيس البلدية عارف الرواجيح الذي ترأس جلسة أمس اعتبر ان موضوع مدير البلدية الدكتور الغليلات ونقله الى وظيفة أخرى في كفة وقرار أعضاء المجلس البلدي في كفة أخرى"، أما عضو المجلس البلدي سعدي الكراملة صرح " ان الأعضاء المنسحبين من الجلسة سيقابلون وزير البلديات لوضعه في صورة وحيثيات قرار المجلس البلدي ".
ولم يتسن الاتصال برئيس بلدية مادبا الكبرى ، حيث أنه لم يجب على الاتصالات الهاتفية المتكررة ، ما دفع إلى الاستعلام من الناطق الإعلامي للبلدية ماجد شاهين الذي أفاد "أنه لم يحضر الجلسة، مشيراً إلى أن ما جرى شأن داخلي يخص العمل الإداري البلدي"، وقال " إنه إذا كان قد حدث خلاف فهذا يحدث في أي مجلس أو هيئة منتخبة ومن السهولة العودة عنه، طالباً التريث والتروي في الحكم على ما جرى"، يشار إلى أن أعضاء المجلس البلدي 14 عضواً إضافة إلى الرئيس.
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.