• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

حقن أمريكية تهدد منتظر الزيدي بالموت البطئ

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-09-22
1234
حقن أمريكية تهدد منتظر الزيدي بالموت البطئ

قال صديق مقرب لمنتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بحذائه أن القوات الأمريكية حقنت الزيدي بخمس حقن غريبة ، اسفرت عن تدهور بطئ في حالته الصحية .

 وقال حمز حسن شوقي رفيق الزيدي في حديث لجريدة "الشروق" التونسية "الأمريكان حقنوا منتظر قبل أشهر قليلة بخمس حقن وأعطوه دواء لا نعرف مصدره.. وهذا ما يجعلنا نعتقد انه أثر على وضعه الصحي وقد يؤثر على حياته ويتعرض إلى اغتيال بطيء".
 
وتابع:" منتظر لا يزال يخضع للعلاج باليونان التي سيغادرها حالما يستكمل علاجه نحو دمشق، مؤكداً أن معنويات منتظر عالية جدا لكن صحته شهدت في الآونة الأخيرة تدهورا ملحوظا".
 
وكانت صحيفة "التايمز" قد نقلت عن عدي الزيدي اتهامه إدارة السجن الذي قضى فيه شقيقه عقوبته بحقن منتظر غصبا بمادة غير معروفة بذريعة علاجه من الصداع النصفي والتوتر العصبي، وكذلك تعذيبه بالسجائر خلف أذنيه، وكسر أنفه وعدد من أضلاعه.
 
وأكدت الصحيفة إن عدي الزيدي أبلغها بتعرض شقيقه للتعذيب بعد ان رفض كتابة وتوقيع رسالة اعتذار لبوش ولرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي كان مع بوش حين رشق بالحذاء.
 
وتنقل الصحيفة عن عدي نفي شقيقه استئناف العمل في الصحافة بعد الإفراج عنه أو ممارسة العمل السياسي كما شاع، وتأكيده أن منتظر يخطط لتأسيس منظمة للدفاع عن حقوق الإنسان "فهو يريد أن يقوم بشيء لمساعدة الشعب العراقي".
 
وأفرج عن الزيدى الثلاثاء الماضي في أعقاب هجومه الذي نفذه في ديسمبر /كانون الأول الماضي الماضي على بوش خلال مؤتمر صحفي حيث صاح "هذه قبلة الوداع أيها الكلب" قبل دقائق من إلقائه حذائه على الرئيس.
 
وكان بوش ورئيس الوزراء نور المالكي يخاطبان الصحفيين في مؤتمر صحفي في بغداد خلال زيارة بوش الأخيرة للعراق.
 
وصدر أولا حكم بالسجن لمدة ثلاثة أعوام بحق الزيدي لإساءته لرئيس دولة أجنبي ثم خفف الحكم خلال الاستئناف . وأفرج عنه بعدما أمضى تسعة أشهر في السجن لحسن سلوكه.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.