• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

هدوء حذر في "بارحة اربد" وتحركات عشائرية وطوق أمني لاحتواء الأزمة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-10-19
1271
هدوء حذر في

  عاد الهدوء الى منطقة البارحة في إربد بعد أجواء التوتر والقلق التي سادت فجر السبت, في تجدد أعمال عنف على خلفية مقتل النائب السابق عبد الناصر بين هاني.

 

وقال مصدر أمني مطلع ان قوة أمنية مشكلة من مرتبات مديرية شرطة اربد وقوات الدرك تفرض طوق أمني وتنتشر بكثافة تحسبا لتجدد تلك الأعمال.

 

واكد ذات المصدر احراق 3 منازل من بينها منزل النائب السابق بني هاني ومعملي رخام على يد مجهولين, نافيا وقوع أي اصابات جراء الأحداث التي دارت هناك.

 

من جهة أخرى يجري وجهاء وشيوخ عشائر في البارحة تحركات لتهدئة الأنفس وتطييب الخواطر في مساعي لاحتواء أي تداعيات محتملة للحادثة.

 

ونقل شهود عيان مشاهدتهم تصاعد أعمدة الدخان من عدد من المنازل من بينها منزل النائب السابق "بني هاني".

 

وأضافوا ان عددا من المنازل تم اضرام النيران بها على يد مجهولين وان المنطقة تشهد حالة من التوتر الشديد، وسماع كثيف لاطلاق اعيرة نارية.

 

واكدوا وصول تعزيزات امنية غير مسبوقة للمنطقة, وعلى رأسها مدرعات وحدة التدخل السريع التابعة لقوات الدرك في محاولة لاحتواء تداعيات الموقف.

 

وكانت عشيرة بني هاني وافقت على منح عطوة اعتراف في وفاة ابنها النائب السابق عبد الناصر بني هاني على يد آخرين من نفس العشيرة، وفق النائب قاسم بني هاني.

 

وكان بني هاني توفي، وفق ما ذكر مصدر مسؤول في شرطة إربد، بعيارين ناريين في منطقتي الصدر والفخذ، بعد مشاجرة ليلية عنيفة في منطقة البارحة بمحافظة إربد، استخدمت فيها أسلحة نارية، وأسفرت عن مقتل النائب السابق وإصابة 5 آخرين.

 

وشهدت منطقة البارحة حالة هدوء نسبي خلال الأسبوعين الماضيين بعد أن تم اخذ عطوة الاعتراف بعد أن شهدت خلال الأيام الأولى من الوفاة حرق لمحال تجارية وإطلاق أعيرة نارية.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.