• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

تقرير: سفارة إسرائيلية تعمل بالعراق تحت العلم الأمريكي داخل المنطقة الخضراء

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-09-24
1457
تقرير: سفارة إسرائيلية تعمل بالعراق تحت العلم الأمريكي داخل المنطقة الخضراء

نشرت شبكة البصرة الإخبارية تقريرا قالت فيه أن شهود عيان عراقيين أكدوا وجود "سفارة" لإسرائيل تعمل في بلادهم وتحتل موقعا مهما في أحد القصور وتحت حماية أمريكية، وتحت العلم الأمريكي، فيما يعرف بالمنطقة الخضراء في بغداد.

 وأضاف التقرير ان بناية السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء التي تعد أضخم سفارة أمريكية في العالم، تحوى اجنحة ضخمة من المعتقد ان يخصص احدها لسفارة اسرائيل، التي سيعلن عنها عند انتهاء عمليات التطبيع الجارية وفق مخطط طويل الامد، من ضمن خطواته كانت زيارة النائب مثال الآلوسي للكيان الصهيوني، ومبادرات المصافحة واللقاءات بين وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري وجلال الطالباني، وغيرهم من المسؤولين العراقيين مع مسؤولين صهاينة ودبلوماسيين اسرائيليين، لتهيئة الأجواء الطبيعية نحو الاعتراف بإسرائيل، واقامة علاقات دبلوماسية بين العراق وبين الكيان الصهيوني ، بعد ان كان العراق في حالة حرب مع اسرائيل منذ 1948.
 
واكد التقرير: إن أكثر من 900 إسرائيلي يقيمون في مناطق مختلفة من العراق، واتخذوا مقرات لهم من مزارع في مناطق نائية، خاصة في كركوك بشمالي العراق، وفي العاصمة بغداد؛ حيث ينطلقون لتنفيذ عمليات تخريب واغتيالات تستهدف العلماء العراقيين وأساتذة الجامعات وشخصيات معروفة، وضرب مساجد للسنة والشيعة لإثارة حرب طائفية أهلية في العراق.
 
ولفت التقرير الى أن جهات أجنبية معروفة بولائها لإسرائيل اتصلت ببعض الكتاب العراقيين للتعاون معهم في مشاريع إعلامية، أو دعوتهم للكتابة ضد فئة معينة، أو حزب محدد، لإثارة الخلافات داخل المجتمع العراقي. ورجح هؤلاء الإعلاميون أن يكون الهدف من ذلك هو إشغال العراقيين بالصراعات لإفساح المجال أمام الإسرائيليين للتحرك المطمئن في بغداد وسائر أنحاء العراق.
 
 وبحسب التقرير، إن فنادق بغداد تغص بالعشرات من عناصر الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) فيما يجري التنسيق بينها وبين القوات الأمريكية بشكل كبير يشمل كيفية التصدي لعمليات المقاومة العراقية. وأوضحوا أن الإسرائيليين يقدمون خبراتهم للقوات الأمريكية فيما يسمى بعمليات "مكافحة الإرهاب"، باستلهام الأساليب الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ويدلل عراقيون على ذلك بارتفاع وتيرة هدم المنازل وتفجيرها، واستخدام أساليب الضغط العنيف وطرق الاستجواب المصحوبة بالتعذيب في التحقيق مع "المتهمين" بالنشاط في إطار المقاومة.
 
 وقد قويت القرائن والشواهد على اتساع الدور الإسرائيلي في العراق مع تصاعد عمليات اغتيال شخصيات علمية عراقية لا علاقة لها بالسياسة أو الأحزاب أو النظام السابق؛ مما دفع بالمحللين إلى ترجيح أن تلك العمليات تستهدف إفراغ المجتمع العراقي من طاقاته الكبيرة من العلماء والاختصاصيين المرموقين
 
 وتؤكد دوائر اقتصادية ناشطة في السوق العراقية أن هناك بضائع إسرائيلية قد تسربت إلى العراق، تقدر قيمتها بأكثر من 70 مليون دولار سنويا، ومن المؤسف ان شركات عربية من دول مجاورة للعراق ارتضت لنفسها ان تكون غطاء للتغلغل الاسرائيلي التجاري. كما تشارك اكثر من 10 شركات إسرائيلية كبرى في مقاولات ما تسمى بـحملة إعمار العراق وفقا لتقارير اقتصادية تحدثت عنها الصحف الإسرائيلية نفسها. وكانت مصادر بحثية مطلعة في بغداد قد أكدت أنه تم افتتاح مركز إسرائيلي للدراسات الشرق أوسطية في بغداد، وهو ما وصفته المصادر بأنها كانت بداية لمحاولات التوغل الإسرائيلي في العراق.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.