• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

نتنياهو يؤكد رفضه الانسحاب إلى حدود 1967 فـي إطار اتفاق دائم مع الفلسطينيين

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-09-24
1327
نتنياهو يؤكد رفضه الانسحاب إلى حدود 1967 فـي إطار اتفاق دائم مع الفلسطينيين

طالب كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الاخر بتغيير موقفه والا غامر بافشال مطلب الرئيس الاميركي باراك أوباما باستئناف محادثات السلام بين الجانبين.

وخلال احاديث مع وسائل الاعلام في مقر الامم المتحدة بنيويورك يوم الثلاثاء قال رئيس الوزراء الاسرائيلي ان على الرئيس الفلسطيني ان يعدل عن رفضه الاعتراف باسرائيل كدولة يهودية وقال عباس ان على اسرائيل مناقشة تقسيم القدس.
وقال الرئيس الفلسطيني لصحيفة الحياة ان حكومة نتنياهو ''مشكلة وليست هناك أرضية مشتركة للحديث معها'' وان الخلاف مع اسرائيل جذري وسيستمر طويلا.
ومن جانبه صرح رئيس الوزراء الاسرائيلي في مقابلة مع راديو اسرائيل أذيعت امس بأنه لن يتراجع عن مطلبه باعتراف الفلسطينيين باسرائيل كدولة يهودية خلال مفاوضات السلام التي تريد الولايات المتحدة احياءها.
وقال عباس للحياة ان نتنياهو يقول ان ''الاستيطان سيستمر وهو يقول ان القدس خارج القوس سواء فيما يتعلق بوقف الاستيطان او في البحث في وضعها مستقبلا ويقول ايضا ان اللاجئين خارج القوس..
اذا في ماذا نبحث او على ماذا نتفق''.
الى ذلك اعتبر نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينيةأن عملية السلام مع إسرائيل مازالت متعثرة رغم القمة الثلاثية التي جمعت الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس عباس ونتنياهو.
وقال أبو ردينة ، في تصريحات نقلتها صحيفة ''الأيام'' الفلسطينية المحلية في عددها الصادر امس إن '' اللقاءات (مع مسئولين إسرائيليين) لا تعني مفاوضات''.
كما أكد نتنياهو، على رفضه الانسحاب إلى حدود العام 1967 في إطار اتفاق دائم بين إسرائيل والفلسطينيين، وقال إن إسرائيل ستعرف كيف تدافع عن نفسها أمام إيران وفي جميع الأحوال.
وقال نتنياهو في مقابلة أجراها معه موقع يديعوت أحرونوت الالكتروني ونشرها الاربعاء إن ''الحكومات (الإسرائيلية) السابقة لم توافق على العودة إلى حدود 67 وبالتأكيد فإن حكومتي أيضا لن توافق على القيام بذلك''.
وفي موازاة ذلك رفض نتنياهو التحدث عن ''تنازلات'' سيقدمها خلال المفاوضات مع الفلسطينيين وقال ''لن أتحدث عن تفاصيل التنازلات مسبقا، وأعتقد أني أفاوض بصورة افضل من الماضي فيما يتعلق بالنتيجة النهائية التي نريد جميعا الوصول إليها والهدف هو (تحقيق) السلام والأمن لدولة إسرائيل''.
وفي رده على سؤال حول احتمالات اعتراف الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإسرائيل على أنها ''الدولة القومية للشعب اليهودي'' قال نتنياهو إن ''هذا السؤال وجهته إليه خلال لقائنا (في القمة الثلاثية في نيويورك ) وقلت له إن السلام سيتحقق فقط في حال اعترف الفلسطينيون، الذين يطالبوننا بالاعتراف بفلسطين على أنها الدولة القومية لشعبهم، بدولة إسرائيل على أنها الدولة القومية للشعب اليهودي، ويعني ذلك بالنسبة لي ألا نغرق باللاجئين (الفلسطينيين) أو نسلهم وألا تكون هناك مطالب لاقتطاع أجزاء مختلفة من إسرائيل أو أجزاء من سكانها''.
وأضاف ''هناك خلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة حول موضوع الاستيطان وهذا ليس بالأمر الجديد وإنما هو موجود منذ اربعين عاما 0
من جانبها أكدت حركة حماس أن نتائج القمة الثلاثية بين أوباما وعباس ونتنياهو أثبتت أن نتنياهو هو المنتصر والمستفيد الأكبر من هذه القمة، وأن عباس وفريق أوسلو هم الخاسر الأكبر.
وأعربت ''حماس'' عن أسفها لانحياز الإدارة الأميركية لإسرائيل على حساب الحقوق الوطنية الفلسطينية، لجهة تراجع الرئيس أوباما عن مواقفه السابقة بشكل فاضح أمام نتنياهو وبحضور عباس في نيويورك، عندما طالب أوباما حكومة الاحتلال باتخاذ خطوات من شأنها (ضبط) البناء في المستوطنات، بديلا عن مطالبته السابقة (بتجميد) الاستيطان، وبتأكيده على ضرورة استئناف المفاوضات ''دون شروط مسبقة''.
وأضافت حماس في بيانها ''إن دعوة أوباما إلى مفاوضات ثنائية بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني في الوقت الراهن، تأتي تراجعا عن دعوته السابقة لمفاوضات شاملة على المسارات كافة مع الدول العربية المعنية، في الوقت الذي واصل فيه مطالبة تلك الدول باتخاذ خطوات تطبيعية مسبقة ومجانية مع الكيان الصهيوني بذريعة المساعدة في دفع عملية السلام! إن مواقف الرئيس أوباما الجديدة تعد انقلابا وتراجعا عن مواقفه السابقة، إلى حد التماهي مع مفردات الرؤية الصهيونية للحل السياسي''.
وقال البيان: ''نؤكد أن البديل عن كل هذا العبث، هو التوقف عن محاولات الإنفراد واتخاذ القرارات الوطنية بمعزل عن الإجماع الفلسطيني، والذهاب إلى حضن شعبنا الفلسطيني، وإنجاح جهود المصالحة الوطنية التي ترعاها الشقيقة مصر، والتوقف عن وضع العقبات والعراقيل أمام جهود المصالحة ولم الشمل الفلسطيني، وإعادة الوحدة للشعب والأرض، ومواجهة التحديات الكبرى صفا واحدا، لنفرض إرادة شعبنا وننتزع حقوقنا الوطنية''.
ودعت ''حماس'' الدول العربية إلى التمسك بمقاطعة إسرائيل، ورفض كافة الضغوط الرامية إلى التطبيع المجاني مع الاحتلال، ورفض دعوات أوباما للدول العربية لتقديم ما يسمى ''بوادر حسن النية'' تجاه نتنياهو وحكومته المتطرفة، على حد تعبير البيان. وكالات
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.