صحفيو وعاملو الرأي يضربون الاثنين

 - أكد عاملون في المؤسسة الصحفية الأردنية "الرأي والجوردن تايمز" أن اقتحام قوات الأمن العام يشكل وصمة عار وخزي في جبين حكومة عبدالله النسور .

وأشار العاملون في بيان صدر عنهم السبت ان حكومة النسور ماضية في تكميم أفواه الاعلاميين بمن فيهم صحفيو الرأي وجوردان تايمز .

تاليا نص البيان الكامل للعاملين : 

"وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون"

إن اقتحام قوات الأمن العام لمبنى المؤسسة الصحفية الأردنية "الرأي" الأربعاء الماضي ،يشكل وصمة عار وخزي في جبين حكومة الدكتور عبد الله النسور عدو الحريات الاعلامية ،ونقطة تحول فارقة في تاريخ الصحافة الأردنية،ويوم أسود لن ينساه الأردنيون الأحرار. 

ولأن حكومة النسور ماضية في غيّها بتكميم أفواه الاعلاميين بمن فيهم صحفيو "الرأي والجوردن تايمز " فإننا نعلن تقبل العزاء بالصحافة الأردنية في خيمة الرأي يوم غد (الأحد) ،ردا على الصلف والظلم والعدوان الحكومي بانتهاك حرمة الصحيفة في الأربعاء "الأسود " في السادس من تشرين الثاني الحالي. 

وبات لزاما على كل غيور يفتدي الوطن والمليك ،مواجهة حكومة تجويع الشعب الأردني أطفالا ونساء وشيبا وشبانا ،ونحن في "الرأي والجوردن تايمز" نعلن بدورنا اضرابا عن العمل يوم الاثنين الموافق 11 -11-2013 ،نصرة للشعب الأردني القابع تحت تفرد حكومة النسور ،التي يقر الجميع أن لا رصيد شعبيا لها ،وتتكىء على محبة الأردنيين لجلالة الملك لكي تستمر في إدارة البلاد بأسوأ الأساليب عرفية .

ولكل ذلك،فإننا نطالب الجميع بتحمل مسؤولياتهم في هذه المرحلة ومساندتنا بترحيل الحكومة وبشكل خاص ندعو مجلس النواب إلى القيام بواجبه الوطني والدستوري بطرح الثقة بالحكومة لوقف مسلسل معاناة الأردنيين ،كما ندعو مؤسسات المجتمع المدني إلى ممارسة دورها الرافض للسياسات الحكومية الرعناء ومشاركتنا الاطاحة بها . 

ولأن جلالة الملك المفدى عبد الله الثاني هو الحصن الأول والأخير للأردنيين جميعا ،وملجأهم في أحلك الظروف ،فإننا نناشد جلالته إقالة حكومة النسور الذي ما يزال يمارس دور الضحية بإدعائه اتخاذ قرارات لم يجرؤ رؤساء الحكومات السابقة على اتخاذها . 

وإننا في المؤسسة الصحفية الأردنية نصر على الاستمرار برسالتنا الوطنية تجاه الشعب والعرش الهاشمي، ونؤكد على مطالبنا العادلة والمشروعة كاملة ولن نتنازل عن أي جزء منها. ولإنقاذ المؤسسة من الانهيار فإننا نشدد على ضرورة رحيل مجلس الإدارة الحالي وإعادة تشكيله من الكفاءات القادرة على قيادة المؤسسة إلى بر الأمان . 

ونؤكد على ضرورة فتح تحقيق حول التجاوزات المالية وعلى رأسها ملف مجمع المطابع الذي بلغت كلفته 50 مليون دولار على الأقل ،ونشيد بمواقف رئيسي التحرير الأستاذ سمير الحياري والأستاذ سمير برهوم المساندة للعاملين بقرار حجب أخبار الحكومة عقب اقتحام الأمن لمقر الصحيفة.