• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

هذا هو القذافي شاء من شاء وأبى من أبى

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-09-26
1805
هذا هو القذافي شاء من شاء وأبى من أبى

في سابقة هي الأولى من نوعها في العصر الحديث يعمد زعيم عربي ينتمي لدول العالم الثالث وللأمة العربية ولإفريقيا المستعبدة المظلومة إلى فضح كافة أشكال الظلم وألوانه الممارس على الأمم الضعيفة فحسب ويسمي الأشياء بمسمياتها المباشرة الشعبية الإنسانية دون اللجوء إلى كلمات بروتوكولية و إلى تغليف الكلمات والمصطلحات التي اعتدنا سماعها من الرؤساء والزعماء الآخرين طيلة السنوات الماضية التي عصفت بالبشرية جمعاء وبخاصة في المنطقة العربية فالأمم المتحدة اعترفت بإسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني واعترف بها دول مجلس الأمن الدائمة العضوية في مجلس الأمن دون أي اعتبار لحقوق شعبنا الفلسطيني ولحقه في تقرير مصيره والعيش كباقي الأمم بحرية وبكرامة تحت الشمس وفوق الأرض .

كما عمد إلى كشف كافة أشكال الزيف والكذب الممارس على الأمم وعلى الشعوب فيما يسمى بميثاق الأمم المتحدة الذي يكفل المساواة بين الشعوب والأمم وحقها في صياغة وجودها فوق أرضها بالطريقة التي تناسبها دون تدخل من احد أو هيمنة خارجية ومن هنا ومن هذا المنطلق فان وسائل الإعلام كافة وفي العالم بأسره مطالبة اليوم بالبحث عن مصطلحات وعبارات تتناسب وحجم الظلم الممارس على الشعوب والأمم المنبوذة من مجلس الأمن كما أنها مطالبة بالكف عن استخدام عبارة ( التقى الرئيس الفلاني بنظيره الأمريكي أو البريطاني أو الروسي أو الصيني أو الفرنسي ) فما دامت الأمم غير متساوية فان الرؤساء غير متساوين كم أنها مطالبة أكثر من أي وقت مضى إلى تصليت الضوء بشكل كاف على ميثاق الأمم المتحدة وهيئاتها ومجلس الأمن ودوره وتعرية كل ما من شأنه تكريس الظلم وعدم المساواة بين الأمم والشعوب لحصر قواعد الظلم والفساد في العالم وتعريف الجماهير بها والكف عن استخدام تعبير الشرعية الدولية التي ثبت بما لا يدع مجال للشك بأنها فقط محض دجل وتزوير وتزييف وما هي إلا شرعية القوة والدول القوية.
لقد قال العقيد معمر القذافي ما لم يستطع قوله احد وللمرة الأولى في تاريخ الأمم المتحدة ومجلس الأمن وأرخ لحقبة جديدة من النضال ضد الظلم بعد كشفه للناس كافة ما يدور في كواليس تلك الهيئات المسماة جزافا بالدولية والأممية وهي في حقيقة أمرها مؤسسات تستخدمها الدول الكبرى النووية للسيطرة على الأمم الأخرى وترويج بضائعها الفاسدة . هذا هو القذافي الذي عرفناه وهذا هو أسلوبه وهذه مفرداته لمن شاء ولمن أبى شاء من شاء وأبى من أبى.* أحمد جبر
*الأمين العام للائتلاف الشعبي للديمقراطية المباشرة ( حركة اللجان الثورية الفلسطينية )
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

fan29-09-2009

alla ye7fthak ya za3eemna alqathafi
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.