التلفزيون الاردني غط في سبات عميق: النشامى خاض مباراة تاريخية مع الاورغواي

قدم منتخب النشامي اداءً رجوليا، رائعا في مباراته الثانية مع منتخب الاورغواي في تصفيات كاس العالم المؤهلة للبرازيل، التي جرت صباح امس, 

وتمكن المنتخب الشاب الذي اتصف بالاداء الرجولي والمتابعة الحثيثة لنجوم الاورغواي من تحقيق التعادل السلبي مع الاورغواي على ارضها وبين حمهورها، ما انتزع اعجاب ودهشة متابعي كرة القدم في العالم,. 

هذه النتيجة محت الهزيمة في عمان 5-0، واثبتت ان منتخبنا قادر باذن الله على تحقيق نتائح طيبة في المستقبل. 

على عجالة يمكن القول ان هذه النتيجة ينبغي ان تسكت الاصوات التي لامت المنتخب ومدربه حسام حسن، فقد تجح المنتخب والمدرب في امتحان صعب امام فريق بمستوى عالمي سخر كل طاقاته لتحقيق النصر، بل وقدم اداءً تعجز عن تقديمه منتخبات عريقة أمام منتخب بهذه القوة. 

وكان مثيرا ان النشامى تمكنوا من تجاوز عثرة استاد عمان، بهذه السرعة والانتقال الى مستوى راق، وما كان لذلك ان يتحقق لولا الدعم الكبير من جلالة الملك عبد الله الثاني ورئيس اتحاد كرة القدم سمو الامير علي بن الحسين. 

كما ابدع المدرب حسام حسن، على قصر مدة تدريبه للمنتخب، ونجح في توظيف طاقاته الايجابية وبث روح الثقة بلاعبيه. 

يبقى انه كان معيبا ان يغيب التلفزيون الاردني عن هذه المعركة الكروية غيابا كاملاً، ففي الوقت الذي كانت تجري فيه المباراة ،وبعدها كان التلفزيون يبث برامج مسجلة، ضمن فترة بثه العادية، وكأن لا شيء هناك، أو لكأن التلفزيون نام على ان المنتخب سيخسر لامحالة، فلا داعي لازعاج المواطنين في فترات الصباح المبكر، ولا داعي طبعا لايقاظ اي من مذيعيه الكثر.من نومهم الهانيء. وازعاجهم. 

 

 

كل الحب للمنتخب الوطني، والاعجاب بكامل افراده ومدربه والبعثة المرافقة.