وأشار الريف إلى أن تاريخه ناصع ونظيف، حيث خدم في القوات المسلحة، و9 أشهر في مجلس النواب، وباقي عمره في الدراسة، وقال: “الله لا يسامح من يملك لي أي فساد أو تجاوزات ولم ينشرها”، وتعهد “لكن الله لا يسامحني إذا ما أفضحكم وكل واحد عليه ممسك والله لأفضحه وأبهدله، عشان الناس تعرف الخفايا، خاصة لأصحاب الدين الذي وصفهم بـ”الديل” مما يسيرون على نهج ادفع بتروح" حسب قوله.
وأوضح الشريف أن فقدانه للمنصب لم ينقص منه شيء، وبأنه سوف يستعيده بفزعة الناس، فهو ليس مثل المغرضين الذين ذهبوا للاحتفال بقيام دولة الكيان الصهيوني، ويعملون على إيجاد الفرقة بين الزملاء والأصدقاء.
واستهجن الشريف قيادة حملة ضده بمجلس النواب، بطريقة جارحة، خاصة رئيس مجلس سعد السرور عندما قال ” فقدت المجلس في الصباح واستعدت المجلس في المساء”، رغم انه كان أوفى الناس له، حسب قوله.
وقدّر الشريف قرار زملائه بفصله، مستغربا في السرعة الهائلة التي اتخذوا فيها القرار، مقارنا عدد المصوتين مع قرار طرد السفير الإسرائيلي الذي حاز على 109 أصوت، متسائلا “هل قرار فصلي أهم من طرد السفير؟!”، فيما أبدى عتبه على اللجنة النيابية التي كلفت بالتحقيق في الحادثة، كونها لم تسمع وجهت نظره.
وكان الشريف قد فُصل من مجلس النواب على خلفية أحداث الكلاشنكوف التي شهدها المجلس بداية الدورة الاستثنائية، بينه وبين النائب قصي الدميسي.