نقطة نظام .. رؤوس يجب ان تطير..!

  محرر الشؤون الرياضية

من المتعارف عليه ان اي حادث يحصل لا بد ان يكون هناك مسؤول مباشر عما جرى, ومسؤول غير مباشر, واذا قلنا ان السبب في وفاة لاعب الفيصلي قصي الخوالدة يعود لتقصير واضح من ادارة النادي التي لم تتعامل مع لاعبيها كما يستحقون من رعاية طبية داخل ارض الميدان, فان هناك جهة اخرى تتحمل المسؤولية على نفس القدرة وهو اتحاد كرة القدم الذي اصدر تعليمات مستمرة بعدم اقامة اي لقاء دون وجود الدفاع المدني والدرك, وهذا يضع المسئولية المباشرة على جهتين في اتحاد اللعبة الاولى وهي الحكام بشقيها دائرة الحكام ويرأسها المهندس صلاح صبرة نائب سمو رئيس اتحاد اللعبة, ولجنة الحكام ويرأسها سالم محمود, فيما الجهة الثانية تتمثل بامن الملاعب وتتمثل باحمد قطيشات الذي علية ان يطالب وبشكل دائم بتوفير تقصى درجات الاهتمام باللاعبين وأمنهم. 

ما يحصل يعني ان اتحاد اللعبة يعرف على كاهل من تقع المسئولية وعليه ان يكون سريعا في اتخاذ العقاب بابعاد جميع من ذكروا من مقر اتحاد اللعبة حماية لمستقبل الاجيال القادمة واللعبة بحد ذاتها. 
هذا في اتحاد اللعبة اما في الفيصلي فان تغيرات في واجهة كرة القدم اصبحت ضرورة ملحة بحيث لا يتم التعامل مع التواجد في ادارة الفيصلي كعضوية شريفيه بل عضوية الغاية منها خدمة النادي واللاعب في الداخل والخارج. 
وفاة الخوالدة ليست قصة سهلة كما يحلو لبعض من في اتحاد اللعبة التسويق لها على انها تجري في جميع ارجاء العالم, بل هي قضية كبيرة توجب التوقف عندها مطولا, كون حياة اي مواطن اردني أهم بكثير من الفوز بكأس العالم , لذا فان محاسبة اي طرف له دور لم يقم به لحماية اللاعب أمر لا مفر منه, ولا ضير ان تم تغيير غالبية اعضاء مجلس ادارة الاتحاد او تم تغير طواقم وجيش العاملين بلا فائدة في مقر اتحاد اللعبة التي تعتبر الاغلى تكلفة في الاردن والاقل اهتماما بصحة اللاعبين.