• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

النسور...هل يستودعنا السلامة؟؟

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-12-01
1240
النسور...هل يستودعنا السلامة؟؟

 رأيت في حديث رئيس الورزاء الدكتور عبد الله النسور للتلفزيون الأردني مساء الجمعة خطابا وداعيا.


النسور قال بالفم الملآن إن الاقتصاد تعافى، ولن يكون هناك أي قرارات ضاغطة على المواطنين. فما هو مبرر وجود النسور إذا؟

إذا غادرنا فعلا مربع القرارات الصعبة، فما الداعي لوجود مهندس محنك لتمرير القرارات الاقتصادية الصعبة؟ إلا إذا كيّف النسور نفسه لمرحلة الرخاء الاقتصادي، وإمكانياته تساعده على ذلك.

من جانب آخر فإن النسور سخر مقابلته المتلفزة للحديث عن إنجازات حكومته غير المسبوقة في تاريخ المملكة، وعن بطولاتها في إنقاذ الاقتصاد من الدمار، والدينار من الانهيار، ومعلوم أن الانجازات لا يجور أن تنسب للحكومة فقط، بل للتوجيهات التي غابت عن حديث النسور وهو يسرد إنجازات حكومته العتيدة.

النسور بدا وكأنه يقدم كشف حساب، ويعتذر عما لحق بالمواطنين من ضنك العيش بسبب قراراته، لكنه لم يعتذر، بل أعاد التأكيد على أنها قرارات كان لا بد من اتخاذها.

لا أعتقد أن النسور كان دقيقا حين بشر الأردنيين بأن الاقتصاد تعافى، وأنه لن يكون هناك داع لأي قرارات ضاغطة، ومن يشك فليرجع إلى اتفاقية الحكومة مع صندوق النقد الدولي، ففي جعبتها قرارات صعبة لم تتخذ بعد، وليرجع كذلك إلى بيانات البنك المركزي حول المديونية العامة للدولة، ليدرك أننا أمام معضلة اقتصادية حقيقية.

النسور يدرك ذلك أكثر منا جميعا، لكن خطابات الوداع المفعمة بالإنجازات لم تترك له مجالا لذلك.

السبيل - عبد الله المجالي

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

مواطن01-12-2013

لكل زمان دولة ورجال، والدوائر تدور
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

مواطن01-12-2013

لكل زمان دولة ورجال، والدوائر تدور
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.