• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

إعتراض على “توطين” السوريين في الأردن بعد أنباء عن السماح ببيوت إسمنتية بالزعتري

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-12-08
1083
إعتراض على “توطين” السوريين في الأردن بعد أنباء عن السماح ببيوت إسمنتية بالزعتري

 يتنصل المسؤولون الأردنيون من الإجابة عن فرضية السماح الأردني للاجئين سوريين في مخيم الزعتري من بناء بيوت اسمنتية، الأمر الذي يشكل في نظر الأردنيين استقرارا سوريا على الأرض الأردنية محاكٍ للمخيمات الفلسطينية، بينما يؤدي أغراض التدفئة والخصوصية للاجئين لا يعلمون كم ستمتد بهم الإقامة على أراضٍ باتوا يغرقون بطينها كلّما استسقى الأردنيون.
وتناقلت وسائل إعلام محلية خبر اعتزام الحكومة دراسة إمكانية السماح للاجئين ببناء بيوت اسمنتية، الأمر الذي أثار الكثير من التأويلات في الأواسط المختلفة.
ولا يخفى على أحد تأييد المنظمات الدولية والمطالبة بحقوق اللاجئين لخطوة كهذه، خصوصا بعد الصور التي نشرت في الأيام القليلة الماضية لما يعانيه اللاجئون بسبب الأمطار والبرد؛ الأمر الذي استبعد مصدر مطلع حصوله، معتبرا ان البنية التحتية للمخيم لن تستوعب مثل هذه الخطوة.
وقد يتسبب إنشاء البيوت الإسمنتية بالكثير من الإشكالات، من بينها احتجاج الرأي العام على فكرة البيوت الثابتة لارتباطها بالتوطين، إلى جانب وجود المخيم على أفضل حوض مائي في المملكة، الأمر الذي سيكون له تداعيات كبرى على الأردن وأزمة مياهها، حسب ما قاله المصدر لـ”رأي اليوم”، والذي أكد أن فكرة “بدء دراسة الأمر” ستفضي بالضرورة لرفضه.
ولم يخالف النائب نايف الخزاعلة ما سبق، الذي تحدث لـ “رأي اليوم”، عن أن الأردنيين يقفون إلى جوار أشقائهم لكن البيوت “تبقى بقدر عمق أساساتها” الأمر الذي اعتبره اتجاها لتوطين السوريين في الأردن، وهو أمر لا يرضاه الأردنيون ولا السوريون الذين يفضلون إعادة إعمار بلادهم.
وأضاف الخزاعلة أن الحوض المائي الذي يقع عليه المخيم من أهم الأحواض المائية في المنطقة، موضحا أنه يفضّل نقل المخيّم إلى منطقة أخرى، مضيفا “إن لم يكن هناك بدّ من إقامة بيوت اسمنتية فلماذا لا تكون بعيدا”.
وحاولت “رأي اليوم” التواصل مع مدير مدير إدارة شؤون مخيمات اللاجئين السوريين في وزارة الداخلية العميد وضاح الحمود إلا أنها لم تفلح بالتواصل معه.
ويعيش اللاجئون في المخيم أوضاعا بائسة بسبب البرد والأمطار الأمر الذي دفهم في الأيام القليلة الماضية لطلب الكارفانات عوضا عن الخيام.
وتناقلت وسائل اعلام عن مصادر مطلعة ان “مخاوف” اﻷردنﯿﯿن من السماح بهكذا خطوة، ستدرس بعناية، ﻹيجاد حل لها، وأن تقسﯿم مخﯿم الزعتري الذي حدث مؤخرا إلى حارات وشوارع، كانت تمهيدا لهذااﻻجراء.
وتقدر اعداد اللاجئين من سوريا بعد اندﻻع اﻷزمة في البﻼد بـ6.5 ملﯿون ﻻجئ، يقﯿم ما يقارب ال2 ملﯿون منهم في اﻷردن، وفق لﻼحصاءات شبه الرسمﯿة، أما الرسمﯿة فتقدر أعدادھم بـ1.3 ملﯿون ﻻجئ.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.