• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

سنة العراق يرفضون تولي المالكي منصبه لولاية ثانية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-09-28
1394
سنة العراق يرفضون تولي المالكي منصبه لولاية ثانية

رفضت جبهة التوافق العراقية السنية ما أعلنه حزب الدعوة الإسلامية الشيعي بخصوص سعيه لضمان تولي أمينه العام رئيس الحكومة نوري المالكي منصبه لولاية ثانية عبر تشكيل تحالف واسع تحت عنوان "ائتلاف دولة القانون" لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة.

 وقال عضو الجبهة أحمد العلواني لجريدة "الوطن" السعودية أمس إن التجربة الديمقراطية "تفرض على الجميع بأن يستعدوا لقبول المفاجآت، وأن تكون لهم القدرة والشجاعة على التفاعل مع نتائج الانتخابات، والاستعداد للتنازل عن الرغبة في الحصول على المناصب السيادية، وما يعلنه حزب الدعوة الإسلامية حول تولي أمينه العام رئاسة الوزراء لولاية ثانية أمر مرفوض لكونه يعد خرقا لقواعد العملية الديموقراطية".
 
وأعلن القيادي في حزب الدعوة وليد الحلي رغبة حزبه في أن يتولى أمينه العام نوري المالكي منصب رئيس الوزراء لولاية ثانية قائلا "اثبت المالكي نجاحا كبيرا في قيادة الحكومة، وحقق مكاسب كبيرة للشعب العراقي وخصوصا في الملف الأمني وتحقيق مشروع المصالحة الوطنية، وميول الناخبين تتجه نحو البرامج التي تحقق المشروع الوطني وفي ضوء ذلك سيحصل تغيير في الخريطة السياسية".
 
"دولة القانون"
 
كان القيادي في حزب "الدعوة الإسلامية" الذي يقوده المالكي، حسن السنيد، كشف أمس الاحد، أن إعلان "ائتلاف دولة القانون" سيحصل يوم الخميس المقبل، على أن تتضمن اللائحة خمسين كياناً سياسياً، مع ترك الباب مفتوحاً "أمام أيّ كيان أو ائتلاف أو جبهة سياسية، شرط أن تكون البرامج موحدة مع دولة القانون".
 
وحسبما ذكرت جريدة "الاخبار" اللبنانية، أشار السنيد إلى أنّ "دولة القانون" سيضم شخصيات "من جميع مكونات الطيف السياسي العراقي»، تاركاً أمر تحديد هوياتهم للمؤتمر الصحافي الذي ينعقد الخميس.
 
وكان المالكي قد كشف عن أنه "إذا ما رغب ائتلاف ما بالانضمام إلى دولة القانون، فنحن نرحب به ما دام قد اختار الأسس والمبادئ التي اعتمدناها".
 
وفي السياق، أوضحت مصادر عراقية مطّلعة في بغداد أنّ أحزاباً معارضة لحكومة المالكي، وأخرى مشاركة فيها حتى، ستلجأ إلى التشهير به قبيل الانتخابات المقبلة، عبر استغلال الانفتاح النسبي الذي تشهده البلاد حالياً، وعدّه "مروقاً عن الدين يرتكبه حزب الدعوة ورئيسه".
 
وبحسب صحيفة "الصباح الجديد" العراقية المستقلة، فإنّ عدداً من وسائل الإعلام، من بينها فضائيات وصحف تابعة لأحزاب دينية، تتولى تجهيز أرشيف وتقارير وصور وأفلام، تسجّل عودة جزء من مظاهر الحياة الطبيعية التي كان يألفها العراق في السابق، مثل عودة عدد محدود من الملاهي الليلية ومخازن بيع المشروبات الكحولية في بعض المدن، لتقديمها "كوثيقة تدين حزب الدعوة الإسلامية الحاكم".
 
وكانت جهات سياسية دينية قد مارست ضغوطاً عديدة على المالكي خلال الفترة الماضية، لإجباره على اتخاذ إجراءات تمنع إعادة فتح النوادي الليلية في بغداد والبصرة ومحافظات أخرى، وهو ما لم يستجب له المالكي حتى الآن.
 
وتؤكد بعض المصادر أنّ وسائل الإعلام المرتبطة بعدد من الأحزاب الدينية ستشن حملة، بالتعاون مع خطباء الجوامع، قبيل الانتخابات المقبلة، تستنكر فيها "عودة حياة الليل" وبيع المشروبات، على قاعدة أن ذلك يُعدّ "خروجاً للمالكي عن الالتزام الديني".
 
وبحسب هذه المصادر، فإنّ هدف الحملة هو تشجيع الناخبين على التصويت لمعارضي رئيس الوزراء، والتخلي عن تأييد ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.