• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

إلزام إسرائيل بدفع 10 ملايين دولار تعويضا لأسرة شهيد مصري

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-09-29
1509
إلزام إسرائيل بدفع 10 ملايين دولار تعويضا لأسرة شهيد مصري

 في سابقة هي الأولى من نوعها ، أصدرت محكمة استئناف القاهرة حكما يلزم إسرائيل بدفع 55 ملايين جنية مصري ( 10 ملايين دولار أمريكي) ، تعويضا لورثة جندي أمن مركزي مصري استشهد قبل خمس سنوات بعد تلقيه قذيفة صاروخية من دبابة إسرائيلية على الحدود المصرية عند رفح.

 وتعود وقائع قضية استشهاد عامر أبو بكر إلى 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2004 ، عندما أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة أصابت منطقة تل السلطان برفح على الحدود المصرية، وأعقبها إطلاق نار عشوائي من الجنود الإسرائيليين تجاه مكان الانفجار ، فأصاب ثلاثة جنود مصريين، لقي اثنان منهم مصرعهما في الحال، وتوفي الثالث متأثراً بجراحه بعد وصوله إلى المستشفى.
 
وأقاما والد ووالدة الشهيد عامر دعوى قضائية ضد السفير الإسرائيلي بالقاهرة مطالبين بتعويض قدره 10 ملايين جنيه (1.8 مليون دولار أمريكي)، الا أن المحكمة رفضتها ، بذريعة أن استشهاد عامر جاء نتيجة خطأ من الجنود التابعين لدولة السفير الإسرائيلى ، كما أن الأخير يتمتع بالحصانة القضائية ، الا ان الاسرة استئنفت الحكم .
 
ونقلت جريدة "المصري اليوم " عن الدعوى القضائية: "الشهيد وبرفقته مجندين آخرين كانوا في موضع خدمتهم ، حيث قامت مجموعة من الضباط والجنود الإسرائيليين بإطلاق النار على الموقع، مما أدى لاستشهاد أفراد الموقع الثلاثة".
 
واعتبرت الدعوى القضائية "أن ما آتاه الجنود الإسرائيليين هو خرق فاضح للمعاهدات والأعراف الدولية ولاتفاقية كامب ديفيد، وقد قامت قوة المراقبة الدولية بإعداد تقرير مفصل عن الحادث انتهى إلى إدانة قتل الجنود الثلاثة، وانه كانت هناك نية مقصودة ومبيتة لقتلهم".
 
ويلزم حكم الاستئناف إسرائيل بدفع التعويض لأهل الشهيد، والذي استند القاضي في قيمته إلى قضية لوكيربى الشهيرة، التي حكمت فيها المحكمة بالتعويض بنفس قيمة المبلغ لورثة كل ضحية من ضحايا الطائرة، وألزم القاضي الحكومة الليبية بدفع قيمة التعويض لأهالي الضحايا.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.