• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

سرقة خاتم تقود لاسترجاع مصاغ بـ 30 ألف دينار

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2014-01-22
972
سرقة خاتم تقود لاسترجاع مصاغ بـ 30 ألف دينار

  فصل جديد من فصول عديدة كانت بطلاتها خادمات آسيويات على اختلاف جنسياتهن، ولكن هذه المرة كانت من اربد، اذ اقدمت احداهن على سرقة خاتم ماسي ثمين من بيت مستخدميها وهي تحزم امتعتها للسفر.

بدأت القصة عندما فقدت سيدة اربدية خاتمها الماسي الذي كان قدمه لها زوجها كهدية في احدى المناسبات، ونتيجة البحث المكثف في جزئيات المنزل والاسئلة لجميع افراد الاسرة والخادمة كانت الاجابات عند الجميع بالنفي.

شكوك السيدة كانت متركزة على الخادمة التي كانت حزمت امتعتها للرحيل، كون عقدها سينتهي في اليوم التالي، لكنها بقيت شكوكا لم ترتق الى اليقين سوى الخدعة التي حاكتها ربة المنزل عندما طلبت من ابنتها اصطحاب الخادمة الى منزل اقاربهم بحجة توديعهم. المفاجأة كانت عندما بدأت السيدة في البحث عن الخاتم في امتعة الخادمة التي كانت وضعت الخاتم في ورق صحف ملفوف وموضوع في أحد أحذيتها، إلا أن المفاجأة الاهم كانت عثورها على مصاغ ذهبي كانت فقدته منذ شهور تقدر قيمته بثلاثين ألف دينار بنفس الحقيبة، فقامت بأخذ الذهب المسروق وأرجعت الحقائب كما كانت.

وعندما عادت الخادمة من زيارتها ذهبت مسرعة الى حقائبها التي لاحظت انها ليست بذات الترتيب فساورها الشك باكتشاف امرها لكنها بقيت صامتة مثلما هول حال الاسرة التي لم تنم خوفا من مكروه انتقاميا قد تقدم عليه الخادمة لكن شيئا لم يحدث.

وفي الصباح قام رب الاسرة بايصال الخادمة وامتعتها التي باتت خاوية من الذهب الى المطار، للتأكد من صعودها سلم الطائرة التي ستقلها الى بلادها.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

قصة جميلة22-01-2014

قصة جميلة وتدل على اهمال اصحاب المنزل في المحافظة على ممتلكاتهم الثمينة ووضعها في مكان امين . وكان على صاحب المنزل اخبار الجهات الأمنية لوضع اسمها وبصمتها على الحدود لمنع دخولها للمملكة مرة أخرى .
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.