الكلالدة: أبناء "بناتنا" سيتحولون لـ "مجرمين" إن لم يعطوا حقوقهم المدنية

 أكدت الحكومة ان مخاوف الأردنيين وهواجسهم من التجنيس والتوطين، عقب الحديث عن اقرارها لإعطاء أبناء الأردنيات الحقوق المدنية "مبررة"؛ بحكم جولات وزير الخارجية الأميركي جون كيري في المنطقة، وحديثه عن قرب وضع اطار لحل النزاع الفلسطيني الاسرائيلي، علاوة على تصريحات اليمين الاسرائيلي تجاه الأردن.

وقال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور خالد الكلالدة ان الحكومة تحرص على الأردن كما الأردنيين كلهم، وقضية التجنيس والتوطين مرفوضة من قبل الجميع.

وأعاد الكلالدة التأكيد على أن ما سيعطى لأبناء الأردنيات حقوق مدنية عادية (صحة، تعليم رخص سواقة..الخ)، لافتا الى ان " هؤلاء أبناء بناتنا فإما نحولهم لمجرمين وأصحاب سوابق، وإما نعطهم هذه الحقوق الطبيعية لهم".

وأضاف ان المادة "12" الفقرة "ج" من قانون الجنسية، والتي أقرها مجلس النواب أصلاً، وضعت حداً لكل هذه المخاوف التجنيسية والتوطينية، مطالبا الأردنيين بعدم التوجس من هذا الموضوع، لأن الحكومة لا تناقشه أصلاً.

وعن حديث رئيس الديوان الملكي السابق رياض أبو كركي، بوجود مليون ابن أردنية وليس 330 الفاً كما تدعي الحكومة، علق الوزير: "هذه عملية حسابية قام بها أبو كركي وهو حر بها، لكن أرقامنا مستمدة من وزارة الداخلية".

وطالب الكلالدة وسائل الاعلام "بالتحلي بالدقة والمصداقية، والابتعاد عن الاثارة، في ظل اقليم ملتهب، كثير المعطيات، والجولات الغربية المثيرة للمخاوف والهواجس".