• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

"مجابهة التطبيع":العلاقات مع الكيان الصهيوني شراكة في العدوان على المقدسات

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-09-30
1364
"مجابهة التطبيع":العلاقات مع الكيان الصهيوني شراكة في العدوان على المقدسات

طالبت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني وإحكام مقاطعته،وقالت أن "استمرار العلاقات والاتصالات مع العدو تمثل شراكة معه في العدوان على الشعب الفلسطيني ومقدسات الأمة".

 وأكدت "مجابهة التطبيع" في بيان لها صدر اليوم أن "إطلاق إرادة الجماهير وتمكينها من التعبير حق وواجب ويشكل إسنادا للقابضين على الجمر في فلسطين", وتابعت بالاشارة الى ان "استمرار تكبيل إرادة الجماهير وحرمانها من أبسط حقوقها الشرعية والدستورية في التعبير ستكون له عواقب وخيمة لأن الضغط يولد الانفجار".
 
وطالب البيان الأنظمة الرسمية العربية دعم صمود الشعب الفلسطيني و"احترام خياراته وإسناد مقاومته" وقال"هذا أقل ما يقبل من النظام الرسمي العربي".
 
وتابع "تعلق الرسمية العربية بالحلول الأمريكية ضرب من العبث وإضاعة للوقت" ،اذ ان الإدارة الأمريكية "حليف استراتيجي للعدو الصهيوني وشريك له في كل جرائمه".
 
وشدد البيان على أن التصدي "للمشروع الصهيوني الأمريكي واجب وطني إلى جانب كونه واجباً قومياً ودينياً", واكدت على أن الدفاع عن فلسطين هو "دفاع عن الذات", اذ أن "المشروع الصهيوني مشروع عنصري توسعي".
 
واشارت إلى ان تحركات الكيان الصهيوني في أفريقيا وعقده اتفاقيات مع بعض الدول الأفريقية يشكل "عدواناً على مصر والسودان يحرمانهما من شريان الحياة النيل"،وتابعت"وما تحركه في العراق وبناء علاقات مع بعض الأطراف العراقية وتهديده لإيران "إلا تأكيداً على شعاره القديم ( حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل )".
 
واعتبرت "مجابهة التطبيع" في بيانها أن المسجد الأقصى والمقدسات في فلسطين هي "مقدسات الأمة بمجموعها" وأكدت على أن مسؤولية الدفاع عنها "تتحملها الأمة بمجموعها",محذرة من ان "ترك الشعب الفلسطيني وحده في مواجهة مخططات العدو ومشاريعه العدوانية سيجعل من المقدسات أثراً بعد عين" .
 
ودعا البيان الى وحدة الشعب الفلسطيني "على قاعدة المقاومة وعلى برنامج وطني يلتف حوله الشعب الفلسطيني" معتبرا ان تحقق المصالحة "ضرورة قصوى لا تحتمل التأجيل".
 
واشارت اللجنة الى ان "كل يوم يمر في حالة الانقسام والمفاوضات العبثية والتنسيق مع العدو فرصة للعدو لتحقيق مزيد من أهدافه".
 
وأضاف البيان بالقول أن "العدو الصهيوني ما كان له أن يعيث في الأرض فساداً وأن يصادر الممتلكات وأن يهجر المواطنين وأن يدنس مقدساتهم لولا شعوره بأنه محصن من أية إجراءات عقابية بفعل الدعم غير المحدود الذي يلقاه من الإدارة الأمريكية وحلفائها", مشيرا إلى أن "أولئك الحلفاء دأبوا على توفير الحماية لهذا الكيان الغاصب وإمداده بكل أسباب القوة العسكرية والاقتصادية والسياسية".
 
واعتبر البيان ان اقتحام القوات الصهيونية المسجد الأقصى الأحد الماضي يأتي ضمن "محاولة مبرمجة لجماعات متطرفة للصلاة في المسجد تحت حراسة جيش الاحتلال"،واشادت اللجنة بمواجهة المصلين الذين" هبوا لدفع المقتحمين عليهم مسجدهم"
 
وقالت ان هذه الخطوة "تأتي ضمن حلقة متقدمة على طريق تحقيق حلمهم الذي لا يستند إلى أية حقيقة علمية ببناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبيهم ومشد رحالهم" .
 
وختم البيان بتحية أزجاها "للمدافعين عن الأقصى والمقدسات ولكل مقاوم وممانع في الأمة العربية والإسلامية".
وفيما يلي نص البيان
 
بيان صادر عن اللجنة التنفيذية لحماية الوطن ومجابهة التطبيع
 
منذ وطئت أقدام جيش الاحتلال الصهيوني مدينة القدس والجهود متواصلة لتهويد المدينة المقدسة وازالة معالمها الدينية والحضارية وجعلها عاصمة الكيان القائم على الظلم والعدوان ومن أجل تحقيق هذه الأهداف استخدم كل ما لديه من وسائل على المستويين الرسمي والشعبي من احراق المسجد الأقصى المبارك الى المحاولات المستمرة لاقتحامه الى حفر الأنفاق تحته وبناء الكنس تحته ومن حوله الى اقامة الصلوات الى ضم المدينة المقدسة واعتبارها عاصمة أبدية غير عابئ بالقرارات الدولية .
ويأتي عدوانه صبيحة يوم الأحد الماضي بمحاولة جماعات متطرفة الصلاة فيه تحت حراسة جيش الاحتلال ومواجهة المصلين الذين هبوا لدفع المقتحمين عليهم مسجدهم بالرصاص والقنابل الغازية واصابة العشرات منهم واعتقال أعداد كبيرة من أبناء القدس حلقة متقدمة على طريق تحقيق حلمهم الذي لا يستند الى أية حقيقة علمية ببناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبيهم ومشد رحالهم .
ان العدو الصهيوني ما كان له أن يعيث في الأرض فساداً وأن يصادر الممتلكات وأن يهجر المواطنين وأن يدنس مقدساتهم لولا شعوره بأنه محصن من أية اجراءات عقابية بفعل الدعم غير المحدود الذي يلقاه من الادارة الأمريكية وحلفائها الذين دأبوا على توفير الحماية لهذا الكيان الغاصب وامداده بكل أسباب القوة العسكرية والاقتصادية والسياسية ولولا شعوره بانسحاب النظام الرسمي العربي في معظمه من القضية الفلسطينية ولم يبق الا على مناشدات خجولة لا تلقى الحد الأدنى من الاحترام لدى الكيان الغاصب .
ان اللجنة التنفيذية لحماية الوطن ومجابهة التطبيع ادراكاً منها لخطورة ما يجري بحق المسجد الأقصى وسائر المقدسات الاسلامية والمسيحية وسائر الأرض الفلسطينية يؤكد على ما يلي :
- ان وحدة الشعب الفلسطيني على قاعدة المقاومة وعلى برنامج وطني يلتف حوله الشعب الفلسطيني هو ضرورة قصوى لا تحتمل التأجيل وان كل يوم يمر في حالة الانقسام والمفاوضات العبثية والتنسيق مع العدو فرصة للعدو لتحقيق مزيد من أهدافه .
- ان المسجد الأقصى والمقدسات في فلسطين هي مقدسات الأمة بمجموعها وان مسؤولية الدفاع عنها تتحملها الأمة بمجموعها وان ترك الشعب الفلسطيني وحده في مواجهة مخططات العدو ومشاريعه العدوانية سيجعل من المقدسات أثراً بعد عين .
- ان التصدي للمشروع الصهيوني الأمريكي واجب وطني الى جانب كونه واجباً قومياً ودينياً وان الدفاع عن فلسطين هو دفاع عن الذات لأن المشروع الصهيوني مشروع عنصري توسعي وما تحركات العدو في افريقيا وعقد الاتفاقيات مع بعض الدول الافريقية الا عدواناً على مصر والسودان يحرمانهما من شريان الحياة النيل وما تحركه في العراق وبناء علاقات مع بعض الأطراف العراقية وتهديده لايران الا تأكيداً على شعاره القديم ( حدودك يا اسرائيل من الفرات الى النيل ) .
- ان تعلق الرسمية العربية بالحلول الأمريكية ضرب من العبث واضاعة الوقت لأن الادارة الأمريكية حليف استراتيجي للعدو الصهيوني وشريك في كل جرائمه .
- ان دعم صمود الشعب الفلسطيني واحترام خياراته واسناد مقاومته هي أقل ما يقبل من النظام الرسمي العربي .
- ان قطع العلاقات مع العدو واحكام المقاطعة مسألة في غاية الأهمية ولا تحتمل التأجيل وان استمرار العلاقات والاتصالات مع العدو تمثل شراكة معه في العدوان على الشعب الفلسطيني ومقدسات الأمة.
- ان اطلاق ارادة الجماهير وتمكينها من التعبير حق وواجب ويشكل اسناداً للقابضين على الجمر في فلسطين وان استمرار تكبيل ارادة الجماهير وحرمانها من أبسط حقوقها الشرعية والدستورية في التعبير ستكون له عواقب وخيمة لأن الضغط يولد الانفجار .
- وفي الختام نزجيها تحية للمدافعين عن الأقصى والمقدسات ولكل مقاوم وممانع في الأمة
" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون "
عمان في 11 شوال 1430 هـ الموافـق: 30 / 9 / 2009م
 
اللجنة التنفيذية العليا
لحماية الوطن ومجابهة التطبيع
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.