• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

ولعت بين بسام بدارين وسميح المعايطة بسبب "الحمار" .. اقرأ التفاصيل

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2014-01-29
1150
ولعت بين بسام بدارين وسميح المعايطة بسبب

 

 نشر الزميل بسام بدارين على صفحته على الفليس بوك هجوما على الزميل سميح المعايطة على مقاله الذي نشره بالرأي بعنون : " بين الحمار والخرج " وقال بدارين متهكما على المعايطة : " حمار الزميل سميح المعايطة {الإسلامي سابقا} ضل الطريق فيما يبدو وتاه في الدرب....وأسفي على المقال البائس ! " وتاليا نص مقال المعايطة :

سميح المعايطة في علاقات الناس بعضهم ببعض يتم استخدام الأمثال الشعبية للقياس والاستدلال، لكن هذه الأمثال البسيطة تصلح أيضاً في القضايا الكبرى وحتى علاقات الشعوب والدول...من أمثالنا الشائعة ' ركبناه على الحمار مد أيده في الخرج '، ويقال عن شخص تقوم بمساعدته وتقديم العون له من خلال حمله معك على حمارك أو حصانك، لكنه بعد أن يركب يمد يده في الخرج أي في ممتلكات صاحب الحمار، يأخذ منها أو يأكل أو يصدر قرارات بكيفية إدارة ما في خرج صاحب الحمار.ومثل هذه الحالة تعني أن الضيف أو الحالة الإنسانية بدأ يتعامل على أساس أنه صاحب مال، وكلما حصل على تكريم أو حق إنساني اعتبره حقاً له وليس فضلاً من المستضيف، ويتحول التطفل إلى شراكة وربما لو طال أمد المسافة التي يركب فيها معك على حمارك يقوم بإنزالك عنه أو يعطيك حصة من ثمنه لو باعه، أو يتحدث معك على انه صاحب المال وأنك المتطفل.حكاية الحمار والخرج والضيف يمكن أن تمتد إلى قضايا السياسة والاقتصاد وحتى إدارة الملفات المركزية والمصيرية، وحكاية التسلل في مستويات المكاسب من الكرم إلى الضيافة إلى التطفل ثم الشراكة إلى...وحتى أنواع الحقوق فإنها تصنف اليوم بين سياسية وسيادية وإنسانية ومؤقتة ومواطنة وضيافة ومصالح استثمار واقتصاد، لكن انتقال بعض الامتيازات من مرتبة لأخرى ممكن وسهل، في زمن الضغوطات والاستقواء وشروط المساعدات، وأثمان المراحل الصعبة، والبعض يقبل بحق الضيافة أو أي ( حق !!) آخر وعيونه على تطويره وترقيته حتى يصل إلى أعلى مراتب الحقوق.التجارب في كل العالم أثبتت أن حكاية الحمار والخرج حاضرة في أصعب الملفات، وفي كل اللغات والثقافات، ولا بد دائماً أن يبقى في البال أنه ليس كل من ستعطيه مساحة من ظهر حمارك لن يمد يده في خرج أمتعتك ويعبث بها أو ربما يحاول بيعها، وأن أي حق تمنحه اليوم سيتحول غداً إلى سلم للارتقاء إلى ( حقوق ) ليست مطلوبة اليوم .

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.