واوضح احمد صلاح السوالمة واحمد سالم السبول وعمر القطيفات ومحمود اعمير المرافي وعبادة محمد القوابعة، انهم عانوا الامرين في الحدود وفي المدينة، بحثا عن سكن، مؤكدين ان رحلتهم كانت للعبادة وليست للبحث عن سكنات، محملين بعض الشركات مسؤولية هذه الفوضى، مؤكدين انهم حاولوا الاتصال مع الشركة في الاردن الا ان لا احد يستجيب.
واكد المعتمر محمد خويله ، ان معتمرين من الرمثا منتشرين في ساحات المدينة المنورة بلا مأوى، مطالبا بالمساعدة لان اغلبهم من الاطفال والنساء وكبار السن.
واكد معتمر من مدينة الزرقاء اعتذر عن ذكر اسمه، معاناة المعتمرين ابتداء بالحدود السعودية والسكنات خاصة في المدينة مرورا بالحافلات التي ليست كما وصفها اصحاب الشركات.
واشار معتمر اخر، ان بعض سائقي الحافلات يشترطون لحسن معاملة الركاب دفع الاكرامية، مؤكدين ان اي حافلة لا يدفع ركابها اكرامية للسائق يقوم بتعقيد الرحلة وتأخيرهم حسب مخطط يتفق عليه بعض السائقين.
صاحب احدى الشركات رفض ذكر اسمه نفى ادعاء بعض المعتمرين مشيرا الى ان الذي صار تأخير على التسكين بسبب ان الفندق المحجوز فيه غرف المعتمرين الذين كانوا موجودين ورفضوا الخروج من الغرف، ما دفع الشركة بوقتها للبحث على فندق بديل وغرف بديله مؤكدا ان الامر خارج ارادة الشركة.
وكانت وزارة الاوقاف اكدت في وقت سابق على لسان وزيرها، انها ستعاقب الشركات التي تخلّ بالاتفاقيات الموقعة مع المعتمرين.