نسب النجاح في «التوجيهي» بالرياضيات والفيـزيـاء والانجليـزي لم تـتجـاوز 20%

 

وأكد هؤلاء التربويون  ان الطلبة المشاركين في الامتحان في هذه المباحث عانوا من تعقيدات في كثير من المعطيات في ورقة الاسئلة، كما ان الوقت الذي كان ممنوحا لهم لم يتناسب مع التعديلات التي طرأت على الامتحان، وخصوصا فيما يتعلق بالغاء الاسئلة الموضوعية، والتي استعيض عنها بزيادة الفروع في الاسئلة الى حد تجاوز الاربعين فرعا في بعض المباحث.

 

وشدد التربويون على ضرورة قيام الوزارة بمراجعة كافة الاجراءات التي اتخذتها وخصوصا فيما يتعلق بتغيير نمط الاسئلة الذي اعتاد عليه الطلبة في السنوات الماضية، مشيرين الى أن القرار كان قرارا صادما للطلبة، ما ادى الى ارتباكهم وتلبكهم في أداء الامتحان.

 

 وكشفوا ان انخفاض نسب النجاح الى هذا الحد المتدني جدا هو امر غير مسبوق في تاريخ امتحانات التوجيهي، ولا يمكن بأي حال من الاحوال القول ان هذه هي النسب الطبيعية المنطقية وان يبرر ارتفاعها في السنوات السابقة بالغش، ما يعني ضرورة ان تراجع الوزارة اوراق اسئلة امتحان الثانوية العامة شكلا ومضمونا.