طالب طب و مؤذن يحصلان على المركز الثاني والثالث بالتوجيهي

يعتزم  الطالب عمران علي عبد الله بني خالد الحاصل على المركز الثاني على مستوى المملكة في الفرع العلمي بمعدل 98,5 % دراسة الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا.


يقول والد عمران الدكتور علي عبد الله بني خالد والذي يعمل مديرا للشؤون الإدارية والمالية في مديرية التربية والتعليم باللواء بأن إبنه عمران كان يواصل الليل بالنهار, وكان جديا بالدراسة, ولم يكن يسمح لنفسه بإضاعة الوقت دونما عمل مجدي , وكان يقوم بالدراسة لساعات متأخرة من الليل.
 
واضاف أن إبنه يدرس حاليا الطب في جامعة مؤتة على نفقة وزارة التربية والتعليم, ذلك أنه حصل في العام الماضي على معدل 97,7 , ولم يتم قبوله بجامعة العلوم و التكنولوجيا الأردنية , إلا أنه ومن باب عزمه على دراسة الطب بجامعة العلوم قام بإعادة مادة الرياضيات, وحصل على المرتبة الثانية على مستوى المملكة وبذا يكون قد حقق حلم والده وحلمه و أسرته بدراسة الطب بجامعة العلوم.


ولفت إلى أن معدله في جامعة مؤته 86 % , مقدما شكره وتقديره لوزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات ولمدير تربية اللواء منير جداية ولكافة العاملين بالوزارة لجهودهم الكبيرة في إنجاح عملية إمتحانات الثانوية العامه ,و أنه مفخره للواءه و لبلدته عقربا و لعشيرته .
 
 
بدورة، قال الطالب عمران بني خالد بأنه تمكن من التوفيق فيما بين دراسته الجامعية والتوجيهي , وأنه كان يدرس لحوالي 10- 12ساعة يوميا , كي يحافظ على معدله السابق ؛ ذلك أنه حصل في السنة الماضية على معدل 97,7 % , و أنه يتمنى لزملاءه الذين لم يحالفهم الحظ النجاح في دورات قادمه , وأنهم لا زالوا في بداية الطريق.
 
وفي نفس السياق، حصل مؤذن وخادم مسجد عمر بن الخطاب في بلدة دوقرا غرب محافظة اربد علي محمد هارون الشلول على المركز الثالث على مستوى المملكة في امتحان الثانوية العامة الفرع الشرعي بمعدل 82.2%.
الشلول الذي يبلغ من العمر 36 عاما يعمل في وزارة الاوقاف منذ 8 سنوات، عبر عن سعادته بهذا النجاح الذي حققته ويامل بدراسة الشريعة في جامعة اليرموك.
 
يقول الشلول انه اول مرة يتقدم لامتحان التوجيهي من خلال تقدمة للامتحان عبر 4 فصول دراسية، مشيرا الى ان الامتحانات كانت سهلة وضمن المنهاج الدراسي.
 
ويتابع انه تمكن من الجمع بين عملة في المسجد والدراسة، اضافة الى ان مديرية الاوقاف في اربد هيات له جميع الامكانيات من اجل الدراسة.
 
واشار الى ان دراسته لم تؤثر على عملة كامام وخادم مسجد في البلدة التي يسكنها وانه كان يواظب على القيام بجميع الصلوات في المسجد.
 
واثنى الشلول على اجراءات وزارة التربية والتعليم بتشديدها على مراقبة الغش في قاعات الامتحان، مؤكدا ان الامتحانات كانت منضبطة.
 
واكد انه لم يلجا الى الدروس الخصوصية كما يفعل الطلبة الاخرين وخصوصا في ظل اوضاع مالية عادية، متاملا من وزارة الاوقاف بتحويلة الى امام مسجد في المنطقة وخصوصا وان هناك نقص كبير في المساجد.
 
ويامل الشلول ان تشمله مكرمة جلالة الملك عبدالله بشموله من ضمن الائمة بتامين مسكن له والتبرع بتكاليف زواجة وخصوصا في ظل الاوضاع المالية الصعبة وعدك كفاية الراتب التي يتقاضاه من وزارة الاوقاف.