• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

حاويات النفايات تصطاد السيارات..!

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-10-03
1459
حاويات النفايات تصطاد السيارات..!

لوهلة قصيرة تقف السيارات على جنبات الرصيف بأمان شوارع العاصمة في المناطق المحددة للاصطفاف, لكن فجأة ومن دون مقدمات تسمع دويا يلفت الانظار ثم ما تلبث ان تدرك مليا ان الصوت مصدره حاوية قمامة انفلتت واتجهت نحو اصابة كل من يعترض طريقها!

 في البداية يخيل اليك انها مزحة ثقيلة من احدهم لكن سرعان ما تكتشف النقيض تماما حين اطلاعك على الاضرار التي خلفتها المفاجأة لتجد ان الحاوية تملك من الاعطال ما يكفي لاعادة تأهيلها.
 
وتتفاوت الاضرار التي تسببها الحاوية لكن الاهم انها قد تؤدي الى كارثة مرورية وهو ما حدث امام اعين المواطنين في ظل تواجد احداها على منعطف شديد الانحدار لكن لولا العناية الالهية لشاهدنا اصابات خطيرة..
 
ففي منطقة الهاشمي الشمالي وبالتحديد في شارع البطحاء الذي يمثل الشارع الرئيسي لحي الزغاتيت; يؤكد المواطن محمد العصيري احد المتضررين والذي تحدث لمندوب (العرب اليوم), انه كان شاهدا على حادثة خطيرة سبق وان تسببت بها احدى الحاويات التي كادت ان تسفر عن حوادث كارثية لولا عناية الخالق, حيث يقطن ابو محمود في منطقة مطلة على المحطة وفي احد الايام تفاجأ بحاوية تفلت من قبضة نفسها وتصطدم بالسيارات الراكنة ثم ما تلبث لتتابع طريقها نحو نزول المسلخ بسرعة جنونية لكن لحسن الحظ ترتطم بالجزيرة الوسطية ويقوم مواطنون بايقافها لتدارك اكمال مشوارها المرعب حتى لا تقفز على الشارع الذي يقابلها لتواجه السيارات الصاعدة بشكل عكسي..!!
 
ابو محمود احد المواطنين الذين تعرضت حافلته المدرسية لاصابات احتاجت لمبالغ مالية كبيرة لاصلاحها على حد وصفه, حيث اكد قيامه بمراجعة الامانة في منطقة بسمان وقدم اكثر من شكوى بسبب هذه الحوادث لكن استجابة المسؤولين لم تكن لتلبي الطموح, بعد فترة يُطلب من المواطن المتضرر احضار تقرير لتقييم الضرر من المركز الامني ثم تقديمه للامانة ليصار الى الكشف عن صدق الرواية اولا ثم وضع الشكوى في غياهب النسيان لدرجة انه اكد خلال مراجعته مرارا تلقي خبر ضياع التقرير والشكوى ليقوم برحلة طويلة بحثا عن الشكوى, ويراجع المبنى الرئيسي للامانة وبعد طول انتظار يستمر اكثر من يوم ليكتشف انها موجودة على طاولة احد الموظفين هناك..
 
ويتابع ابو محمود: هذا الامر اثار حفيظتي فبدأت بالاستنجاد طالبا العون لتقديم تعويض عن الضرر لكني تفاجأت بتقديم تعويض غاية في التواضع قدر بـ 150 دينار فقط وهو مبلغ لا يكفي لتصليح الاضرار! ويشير ابو حمزة البركوسي احد المتضررين ايضا: نعاني منذ فترة طويلة من هكذا حوادث في ظل غياب الصيانة الدورية للحاويات وانا لم اسلم من اصابات طفيفة لسيارتي.
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.