• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

منصور : اما ان نغرق جميعا او ننجو جميعا

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2014-02-18
1107
منصور : اما ان نغرق جميعا او ننجو جميعا

 رسل الأمين العام لحزب جبهة العمل الاسلامي الشيخ حمزة منصور “تطمينات لمن لم تبلغه تلك التطمينات” حول موقف الحركة الاسلامية من قانون الانتخاب.

وقال في ندوة حوارية اقامتها مبادرة حوار التي يديرها الزميل ارشيد العايد ” اريد أن ارسل تطمينات لمن لم تبلغه التطمينات”، وبين ” ان ايمان الحركة الاسلامية بالديمقراطية ايمان استراتيجي وليس تكتيكيا”.

وبين حول التطمينات بان الحركة الاسلامية تبغي المشاركة، مستدلاً على ذلك بالقول ” ما هو اكبر عدد رشحناه للانتخاب، الس 37 مرشحاً ؟ “.

واضاف ” لا يريد حزب جبهة الاسلامي الاقصاء والتهيمن والتفرد وتؤمن بالمشاركة وليس مغالبة فالظرف ليس مغالبة من هذا المنطلق”، وزاد ” الحركة تؤمن ان التحديات اكبر من ان يواجهها حزب او تيار ويحتاج الى وقفة كل الاردنيين وباتجاه واحد والبوصلة اين المصلحة العليا للوطن”.

وتابع منصور ” نقبل أي قانون يتفق مع المعايير الديمقراطية فحتى العام 1993 كنا موافقين عليه، وايضا النظام المختلط الذي يجمع القائمة الوطنية النسبية والدوائر فنحن موافقون عليه، وقائمة على مستوى الوطن من العقبة الى عقربا موافقون عليه ايضا”.

وزاد ” نريد قانونا يصنع لنا التوافق ونحن سالمون مرفوعو الرأس ناتج عن توافق عام ولا نريد ان يقال صفقة الحركة مع أي طرف حيث التقت الملك او دولة الرئيس بل قانونا يتوافق عليه الاردنيين ، ونريد ان نتجاوز قانون الصوت الواحد الذي جذر الولاءات الفرعية”.

واردف الامين العام لحزب جيهة العمل الاسلامي بالقول ” نريد قانونا يطور العمل الحزبي وقانونا يعزز وحدة نسيجنا المجتمعي ويدفع لاتجاه تشكيل كتل برلمانية ، ومع الاحترام لاشخاص الكتل النيابية ورمزوها هل هي كتل برامجية وحزبية ونالت ثقة المواطن على برماجها ام هي كتل متحركة”.

واضاف ” نريد قانونا يمكن من انتاج مجلس نواب قوي وقادر على دوره التشريعي ، فمجلس النواب قوة لكل الوطن”.

وضرب منصور قصة رواها القيادي الاسلامي عبد اللطيف عربيات حدثت مع الملك حسين حينما جاءه مسؤول امريكي للضغط على الاردن حيث لجأ الملك الى مجلس النواب وقال منصور ” الضغوط الامريكية لم تتوقف علينا وعلى من اكبر من قدراتنا وجاء احد الزائرين الامريكيين واراد ان يمارس ضغطا والتقى بالملك حسين فاجاب الملك انكم تؤمنون بالديمقراطية وما يقبل به المجلس نقبل به “.

وبين منصور ” النظام الذي يستقوي بشعبه قوة يعتز بها”.

وزاد ” نحتاج توافر ارادة سياسية للاصلاح واذا لم تتوافر الواحد يخشى ان يكون او لا يكون”، ولفت الى اننا ” نريد حوارا مجتمعيا لكل الشرائح وبرعاية ملكية وحينما يتوج برعاية ملكية وليكن القاسم المشترك ما هو النظام الانتخابي الذي يحمي الوطن ويخرجه من ازماته”.

* اما ان نغرق جميعا او ننجو جميعاً:

وقال الشخ منصور ” لا نضيق ذرعا بالنقد الاعلامي ونحن من جماعة شكرا لمن اهدي الي عيوبي لكن التحامل غير مقبول ، لكن الصدع لجهات الله اعلم بنواياها وهذا يزعجنا”، وتابع ” فسوء النوايا والمخاوف مقدمة على المصالح العليا عند البعض.

وتحدث عمن ” يميع الارادة السياسية”، وضرب مثلا حينما التقى الملك بقيادات الحركة الاسلامية قبل عامين وقال ” التقينا مع الملك وخرجنا الى درجة التطابق ويأتي بعدنا من يقول انه يريدون الحكم والحكومة ونحن لا نفكر بذلك قد يكون في ظل مشاركة وطنية”.

وزاد ” الارادة السياسية تُعزز برفع الصوت ولا تعني قلة الادب فكل عبارة او لفظ تصدر فيها تجريح لست معها لا تخدم اصلاح ولا توافق وطني ولا اصلاح”، واضاف ” نقول بجرأة وادب ولا اريد ان استطرد بالامثلة”.

وتابع ” حينما يصدر هذا الصوت من تيار وطني ويساري وقومين ومن استاذة جامعات وتتناغم مع صاحب القرار”، وبين ” اما ان ننجو جميعا او نغرق جميعا فلا احد يفكر انه بعيد عن الخطر ارض وشعب وحزب ونظام”.

وتابع ” كلنا مهددون بحاجة الى توحد ارادتنا”.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

العنقري19-02-2014

اغرق لحالك انت وشكالك عوذه بالله منك
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

روح الوطنية19-02-2014

لقاءات جلالة الملك مع اي جهة تكون "مثمرة " و ليست انتقادية و تفرد و فرضيات الكل وصلتلو الرسالة يجب ان تكون اردتنا كأردنين وليس كحزبين او منفردين " كلنا الأردن " نسأل الله ان نكون خير أمة تامر بمعروف و تنهى عن منكر متكاتفين متضامنين متوحدين آمنين مطمأنين يارب
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.