• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

شغب وفوضى في انتخابات الاردنية: صور

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2014-03-27
1211
شغب وفوضى في انتخابات الاردنية: صور

  اشتبك عدد من الطلاب فيما بينهم في كلية الآداب بالجامعة الأردنية صباح اليوم الخميس، حيث يتوجه نحو 38 ألف طالب إلى صناديق الاقتراع، لانتخاب ممثليهم في مجلس اتحاد الطلبة.

 
ووفق شهود عيان، أقدم مؤازرو أحد مرشحي أقسام الكلية، على منع فتيات من الدخول للاقتراع، ما دفع مؤازري مرشح آخر للاشتباك معهم.
 
وسادت في الأثناء حالة من الفوضى أرجاء الكلية وسط محاولات لتهدئة الغاضبين واستمرار العملية الانتخابية بشكلها الطبيعي.
وفي الآداب أيضا، قال طلاب إن حالات إغماء شهدتها الكلية بعد استخدام غاز مسيل للدموع بداخلها، بالإضافة إلى إطلاق ألعاب نارية أدت إلى سقوط جزء من "فولز سيلينغ"، كما اعتدى مؤازرو مرشحين على الأمن الجامعي، وألقيت مقاعد باتجاه أستاذتين من اللجان الانتخابية.
 
وفي أعقاب ذلك، نُقل مرشح في كلية الآداب بواسطة سيارة إسعاف بعد أن فقد الوعي نتيجة الفوضى والتدافع هناك.
وفي كلية التربية، فتح مؤازرو مرشحين خراطيم الإطفاء على مؤازري مرشحين آخرين.
وبدأت عملية الاقتراع عند الساعة 9.00 صباحا على أن تستمر حتى 5.00 مساء، لتبدأ بعدها مباشرة مرحلة فرز الأصوات، ثم الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات في مؤتمر صحفي، سيعقده رئيس اللجنة العليا للانتخابات الدكتور عزمي محافظة.
ويتنافس (443) مرشحا على (63) مقعدا بعد حسم (19) فازت بالتزكية وشملت: (3) مقاعد في كلية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للدراسات الدولية، ومقعدين في كلية الهندسة والتكنولوجيا ومقعدين في كلية الفنون والتصميم ومقعدين في كلية الطب، ومقعدين في كلية الزراعة ومقعدين في كلية اللغات الأجنبية، ومقعدين في كلية علوم التأهيل، ومقعد واحد في كل من كليات الصيدلة والاعمال والآداب والحقوق، بحسب تصريحات صحفية أدلى بها الناطق باسم اللجنة الدكتور نايل الشرعة.
 
     
     
     
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.