'الأمن': عودة الهدوء لـ'الزعتري' ولا إصابات خطيرة بين الدرك

 أكد مصدر أمني أن الأوضاع الأمنية هادئة ومستقرة في مخيم الزعتري بعد أحداث العنف التي جرت السبت بين اللاجئين ورجال الدرك.

وقال المصدر إن الأجهزة المنية فرضت سيطرتها على المخيم، وأعادت الهدوء إليه بعد وقوع أحداث العنف بين رجال الدرك وعدد من اللاجئين السوريين في المخيم.

وحول الحالة الصحية للمصابين من رجال الدرك، بين المصدر ان الحالة الصحية للمصابين ممتازة، مشيرا إلى انه لا وجود لحالات خطرة بين المصابين.

وكان المركز الاعلامي الأمني في مديرية الأمن العام أصدر بيانا السبت حول أحداث العنف التي جرت في مخيم الزعتري، قال فيه ان مجموعة من اللاجئين السوريين داخل مخيم الزعتري قامت بأعمال شغب ومحاولة الاعتداء على مقار الجهات الأمنية داخل المخيم، إضافة الى الاعتداء على الممتلكات احتجاجا على ضبط اشخاص خرجوا من المخيم بطرق غير قانونية.

وبين المركز الإعلامي إنه نتج عن تلك الاعمال إصابة 22 رجل امن عام ودرك اسعفوا الى المستشفى جراء القاء الحجارة عليهم وحالتهم العامة متوسطة كما وجرى اسعاف لاجئين سوريين للمستشفى وحالتهم العامة مستقرة.

وأضاف أن مثيري الشغب قاموا ايضا بإشعال ست خيم وكرافانين تم اطفائهم ولم ينتج عنهم اية اصابات ، لافتا إلى أن ان رجال الأمن العام والدرك تعاملوا مع الحادثة والتجمهر بالطرق القانونية المتعارف عليها، مستخدمين الغاز المسيل للدموع.

من جهته، قال مدير إدارة مخيمات اللاجئين السوريين بالأردن العميد وضاح الحمود إن لاجئا سوريا توفي صباح الأحد وأصيب آخر في أعمال الشغب التي شهدها مخيم الزعتري مساء السبت، التي تسببت أيضا بإصابة 29 من عناصر الدرك والشرطة.

وبين الحمود في مؤتمر صحفي عقده الأحد في مخيم الزعتري، أن القتيل اللاجئ يدعى خالد أحمد النمري توفي إثر إصابته برصاصة بالظهر، وتم نقل الجثة إلى مستشفى المفرق الحكومي لتشريحها.

وقال الحمود إنه تم القبض على 10 أشخاص يشتبه بتورطهم بإثارة أعمال الشغب، ونوه إلى أن 24 عنصرا من مصابي الدرك أخرجوا من المستشفى بينما ما يزال 5 آخرون يتلقون العلاج