( بالعامية ) ..البراري .. عين الحقيقة و مايسترو العمل الوطني

 نِعم من أصطفى فقد بر بالوطن و وفا ، رجل من هذا الوطن ، ولكن يختلف بعشقه الصادق للأردن قيادة وشعبا ، وفي عطاءه الموصول عملا ، أمامه يرتعد الفساد و بأمره تنطق الوطنية الصادقة لتحاسب كل من تجرأ و تطاول على مقدرات هذا الوطن أيا كان .

ليس غريب أن ننظم أروع حروف المدح والثناء على مايسترو العمل الوطني (مصطفى البراري) ، فهو لا يفرق في الحق بين هذا و ذاك لا يأبه لأصحاب النفوذ ولا لمغبة الخوض فيما اقترفه من أنتهك حرمة العمل العام والمؤسسي يبحث ويحقق، بنتصر للأردن بما يمتلك ، أجندته الوطن و شعاره رأس الحكمة مخافة الله .

بلدوز يتربع في مضارب الحقيقة ، على يده أقتحمت اعشاش الدبابير و كفت ايدي الفساد ، واغلقت صنابير التهرب والعبث بمؤسساتنا الحكومية والرسمية والشركات .

البراري مصطفى ... رغم اصرار عجلة الفساد ، و حراك العابثين صمد وصمدت ارادتك و توجهاتك المستوحاة من ارادة قائد البلاد بأن القانون سيد الموقف لا يفرق فيه بين أصحاب السيجار والكرافتات المشوهة من الحيتان الذين سولت لهم انفسهم بنهش كبد الوطن و سرقة ثرواته و تزوير جملة من الحقائق .

استمر ... الأردن بحاجة لك ولأمثالك وما زالت حُبلى بعطاء الأوفياء ، نحن معك لأجل هذا الوطن