الشريط الاخباري
- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
"الطريق الى القدس": سياسة اليهود الصهاينة تتمثل بالتهويد والتهجير للمقدسيين.. صور
افتتح المؤتمر الدولي الأول "الطريق إلى القدس" اليوم الاثنين في مسجد الملك عبد الله المؤسس بحضور مندوب جلالة الملك عبد الله الثاني راعي المؤتمر الأمير غازي بن محمد كبير مستشاري جلالته، ووزير الأوقاف الدكتور هايل داود، ورئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة، ورئيس البرلمان العربي أحمد الجروان ورئيس لجنة فلسطين النيابية النائب يحيى السعود ورئيس جامعة العلوم الاسلامية الدكتور عبد الناصر ابو البصل وعدد من النواب أن اليهود يعتدون يوميا على القدس والأقصى بهدف تهويدها وتغيير معالمها وطمس المعالم الاسلامية فيها.
استعرض المدير التنفيذي للصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى الدكتور وصفي الكيلاني ومدير اوقاف القدس عزام الخطيب التميمي ما تتعرض له مدينة القدس والمسجد الاقصى من عمليات تهويد من الصهاينة المحتلين واعتداءات يومية على القدس من قبل المتطرفين والمسؤولين اليهود.
وبين الكيلاني أن سياسة اليهود الصهاينة تتمثل بالتهويد، التهجير للمقدسيين، لافتاً إلى أنه تم تهويد 80% من القدس حتى الآن، ويسكنها 900 ألف نسمة من اليهود و300 الف مستوطن و280 الف عربي فقط، مشيراً إلى أنه تم اخراج 100 الف عربي من القدس.
وأضاف خلال عرض قدمه عن الاعتداءات الاسرائيلية على القدس أن الصهاينة هدموا 14 الف منزل منذ عام 1967، بالمقابل بنوا 50 الف وحدة استيطانية و119 بؤرة استيطانية في محيط الأقصى يسكن فيها حوالي الفي مستوطن.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال تؤمن حارساً لكل 5 مستوطنين، لحمايتهم عند اقتحام الاقصى بشكل يومي، مؤكدا أن أكثر الاستهدافات من قبل الاحتلال هو مركز روابط معظم الاملاك الوقفية الاسلامية والمسيحية في القدس.
وأضاف أن أنه تم عمل 20 نفقاً من قبل الاحتلال في محيط الأقصى، في طريقة إلى تهويده وتحويلها إلى كنس يهويدية.
وتطرق الكيلاني إلى الاعتداءات اليومية من المتطرفين والمسؤولين الصهاينة بحماية عسكرية من الاحتلال وتضييق على المقدسيين المرابطين.
وحذر من خطورة الخطوات المقبلة المتوقعة للصهاينة وهي هدم اجزاء من المسجد الاقصى وتهويده بشكل كامل.
بدوره استعرض مدير اوقاف القدس الخطيب الاعمارات الهاشمية للقدس التي بدأت منذ عام 1924 في عهد الشريف حسين بن علي، ثم تلاها الاعمار الثاني من 1951 -1964، ثم الاعمار الهاشمي الثالث منذ عام 1994 وحتى الآن.
وأشار الخطيب إلى أن الهاشميين حفظوا القدس ويوجد الآن 15 مشروع اعمار بقيمة تقارب المليون دينار.
رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر النائب يحيى السعود أكد أن المؤتمر جاء للتصدي لمحاولة الاحتلال الصهيوني تهويد القدي والمقدسات.
وأشار إلى أن ما يقوم به الأردن برعاية جلالة الملك عبد الله الثاني هو للتصدي لهذه الاهداف الخبيثة لليهود الصهاينة، لافتا إلى أن المؤتمر جاء لهذه الغاية التصدي للاحتلال والحفاظ على القدس.
واعتبر السعود أن الاقتحامات والاساءات الصهيونية للقدس هي برعاية امريكية وصمت دولي مخيف، في ظل فرقة عربية بسبب ما يسمى بالربيع العربي.
وأضاف أن القضية الفلسطينة هي القضية المحورية دائما، إلا أن الانشغال العربي والخلافات اضاعا القضية في زحام كبير.
وأكد أن الدور الهاشمي والأردتني لن يتوقف ولن ينحصر بل على العكس سيستمر في دعم المقدسيين في الصمود والحفاظ على القدس.
رئيس جامعة العلوم الاسلامية د.ناصر أبو البصل أكد أن الطريق إلى القدس في هذه الايام مزروع بالاشواك والسياج والتحديات ، بدا ان يزرع بالمرابطين والمحبين للقدس والأقصى.
وأشار إلى أنه يوجد اجماع على محبة القدس والاقصى من قبل الأفراد والمؤسسات، كما يوجد اجماع على الدفاع عن الاقصى.
وبين أن المؤتمر يهدف إلى حماية الأقصى والقدس والوقوف إلى جانب المقدسيين ودعم صمودهم والاستماع إلى شكواهم واشراكهم هو للتشارك في الوصول إلى حماية الاقصى.
ويعقد المؤتمر بدعوة من لجنة فلسطين النيابية في الفترة 28-30 من الشهر الجاري برعاية ملكية.
وتتضمن محاور المؤتمر اظهار الأهمية الدينية للمسجد الأقصى والمقدسات ومواجهة الرواية التهويدية للقدس.
كما يتناول المؤتمر سبل استنهاض العالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي لنصرة القدس والاسراع بايصال الدعم للأقصى والمقدسيين، إضافة إلى الدفاع عن المسجد الأقصى فرض عين على كل مسلم والدعوة لاستثناء زيارة الأقصى والغوث الانساني للفلسطينيين من فتوى تحريم فتوى التطبيع مع المحتل.
وبين الكيلاني أن سياسة اليهود الصهاينة تتمثل بالتهويد، التهجير للمقدسيين، لافتاً إلى أنه تم تهويد 80% من القدس حتى الآن، ويسكنها 900 ألف نسمة من اليهود و300 الف مستوطن و280 الف عربي فقط، مشيراً إلى أنه تم اخراج 100 الف عربي من القدس.
وأضاف خلال عرض قدمه عن الاعتداءات الاسرائيلية على القدس أن الصهاينة هدموا 14 الف منزل منذ عام 1967، بالمقابل بنوا 50 الف وحدة استيطانية و119 بؤرة استيطانية في محيط الأقصى يسكن فيها حوالي الفي مستوطن.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال تؤمن حارساً لكل 5 مستوطنين، لحمايتهم عند اقتحام الاقصى بشكل يومي، مؤكدا أن أكثر الاستهدافات من قبل الاحتلال هو مركز روابط معظم الاملاك الوقفية الاسلامية والمسيحية في القدس.
وأضاف أن أنه تم عمل 20 نفقاً من قبل الاحتلال في محيط الأقصى، في طريقة إلى تهويده وتحويلها إلى كنس يهويدية.
وتطرق الكيلاني إلى الاعتداءات اليومية من المتطرفين والمسؤولين الصهاينة بحماية عسكرية من الاحتلال وتضييق على المقدسيين المرابطين.
وحذر من خطورة الخطوات المقبلة المتوقعة للصهاينة وهي هدم اجزاء من المسجد الاقصى وتهويده بشكل كامل.
بدوره استعرض مدير اوقاف القدس الخطيب الاعمارات الهاشمية للقدس التي بدأت منذ عام 1924 في عهد الشريف حسين بن علي، ثم تلاها الاعمار الثاني من 1951 -1964، ثم الاعمار الهاشمي الثالث منذ عام 1994 وحتى الآن.
وأشار الخطيب إلى أن الهاشميين حفظوا القدس ويوجد الآن 15 مشروع اعمار بقيمة تقارب المليون دينار.
رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر النائب يحيى السعود أكد أن المؤتمر جاء للتصدي لمحاولة الاحتلال الصهيوني تهويد القدي والمقدسات.
وأشار إلى أن ما يقوم به الأردن برعاية جلالة الملك عبد الله الثاني هو للتصدي لهذه الاهداف الخبيثة لليهود الصهاينة، لافتا إلى أن المؤتمر جاء لهذه الغاية التصدي للاحتلال والحفاظ على القدس.
واعتبر السعود أن الاقتحامات والاساءات الصهيونية للقدس هي برعاية امريكية وصمت دولي مخيف، في ظل فرقة عربية بسبب ما يسمى بالربيع العربي.
وأضاف أن القضية الفلسطينة هي القضية المحورية دائما، إلا أن الانشغال العربي والخلافات اضاعا القضية في زحام كبير.
وأكد أن الدور الهاشمي والأردتني لن يتوقف ولن ينحصر بل على العكس سيستمر في دعم المقدسيين في الصمود والحفاظ على القدس.
رئيس جامعة العلوم الاسلامية د.ناصر أبو البصل أكد أن الطريق إلى القدس في هذه الايام مزروع بالاشواك والسياج والتحديات ، بدا ان يزرع بالمرابطين والمحبين للقدس والأقصى.
وأشار إلى أنه يوجد اجماع على محبة القدس والاقصى من قبل الأفراد والمؤسسات، كما يوجد اجماع على الدفاع عن الاقصى.
وبين أن المؤتمر يهدف إلى حماية الأقصى والقدس والوقوف إلى جانب المقدسيين ودعم صمودهم والاستماع إلى شكواهم واشراكهم هو للتشارك في الوصول إلى حماية الاقصى.
ويعقد المؤتمر بدعوة من لجنة فلسطين النيابية في الفترة 28-30 من الشهر الجاري برعاية ملكية.
وتتضمن محاور المؤتمر اظهار الأهمية الدينية للمسجد الأقصى والمقدسات ومواجهة الرواية التهويدية للقدس.
كما يتناول المؤتمر سبل استنهاض العالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي لنصرة القدس والاسراع بايصال الدعم للأقصى والمقدسيين، إضافة إلى الدفاع عن المسجد الأقصى فرض عين على كل مسلم والدعوة لاستثناء زيارة الأقصى والغوث الانساني للفلسطينيين من فتوى تحريم فتوى التطبيع مع المحتل.

إقرأايضاً
الأكثر قراءة