- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
رئيسان مع وقف التنفيذ!!
الهيئة التي يبدو عليها الوزيران ناصر جودة وحسين المجالي والطريقة التي يتعاملان بها مع رئيسهم وزملائهم الوزراء والمواطنيين توحي للمشاهد او المستمع ان كلا الرجلين مدعومين من فوق ومحسوبين على جهات عليا مفروضين على رغم آنف "الراضي والزعلان"..
ناصر جودة يعتبر نفسه آحد آفراد العائلة المالكة او محسوب على القصر او تحت رعايته او يعيش بكنفه، ويتعامل مع كل من حوله وزراء سفراء إعلاميين على هذا الآساس، آخذته العزّة بالإثم ولم يعد يقيم وزناً لأحد..
الرجل وقع في عدة سقطات منها المعلومات التي المغلوطة نقلها للآمريكان عن سوريا ولولا حكمة القيادة وقدرتها على تدارك الأمر بأقل الآضرار التي خففت من حدة الآزمة لآصبح الآمر مختلفاً، والسقطة الثانية موضوع خطف السفير العيطان فكان من الواجب على الوزير آخذ الإحتياطات اللازمة لتأمين سلامة السفير وتزويده بالمعلومات والحراسة الكافية التي تأمن سلامته وسلامة الموظفين وعائلاتهم، لا ان يتم الإستهتار بالأمر لتتعرض الدولة برمتها للإبتزاز، ولو كان لديه جزء من الإحساس بالمسؤولية لتنحى على الفور..
الوزير حسين المجالي لا يقل شأن عن شقيقه التوأم في المسلك والتصرف جوده، فكل تصريحاته النارية رغم سقطاته المدوية توحي انه ينفذ آوامر قادمة من جهة آعلى، فتراه تارةً يتحدث بإسم الدولة كما حدث في مجلس النواب ونبهه الى ذلك النائب المناصير بأن يحدث عن وزارته او بإسم الحكومة إذا تم تفويضه بذلك، وتارة أخرى نيابة عن المواطنيين ويتجاهل الحكومة ويتحدث بإسم رئيسها.
تصريحات الرجل بإتجاه معان فيها شيء من التخبط وتوحي بعدم وجود خطة او قرار سليم لمعالجة الآزمة على الرغم من عدم إتفاقنا مع كثير مما يحدث خاصة فيما يتعلق بالإعتداء على رجال الآمن او تخريب المنشآت العامة او المصالح الخاصة، المصيبة انه يوحي بتصريحاته انه ينفذ آوامر مما يضع القيادة في المواجهة، بينما من الواجب عليه والآصل ان يتحمل المسؤولية الكاملة عن قراراته.
الرجلان يتصرفان وكأنهما رئيسان مع وقف التنفيذ للحكومة آيهما آسبق الله آعلم، وبين الحين والآخر يشاع بين الناس بناء على تسريبات قد يكونا مصدرها ان آحدهما سيكلف بتشكيل الحكومة القادمة رغم كل الإخفاقات على رأي المثل الشعبي القائل "جوزك ون راد الله"، او بمثابة قضاء وقدر حل على الأردنيين لا راد له إلا الله.
![أضافة تعليق](images/commentadd.png)