الشريط الاخباري
- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
الخارجية الامريكية : الفوز بالأوسمة خير من ان نضرب بالأحذية
اثار فوز الرئيس الامريكي باراك أوباما بجائزة نوبل للسلام موجة انتقادات داخل الولايات المتحدة الامريكية, خاصة من المعارضة, ما دفع الخارجية الامريكية الى الرد على ذلك بالتذكير ان الأوسمة خير من ان تنهال الاحذية على بلادها.
وقالت الخارجية الأمريكية, على لسان الناطق باسمها بي. كرولي, "قطعاً من منظورنا الأمر يمنحناً إحساساً بالزخم عندما تنهال الأوسمة على الولايات المتحدة عوضاً عن الأحذية".في إشارة إلى حادثة قذف الصحافي العراقي منتظر الزيدي بفردتي حذائه على الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش, أثناء زيارة وداعية للعراق.
وقال كرولي إن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون تعتبر منح اوباما جائزة نوبل للسلام مكافأة ليست مستحقة فحسب, بل هي أيضا إقرار باستراتيجية الحوار, وبالحاجة إلى العمل المنسق, وفي شكل متعدد الأطراف لمعالجةِ مشاكل العالم.
وأضاف كرولي أن "كلينتون تـقر, على غرار الرئيس اوباما, أن الجائزة دعوة للعمل, وهذه الدعوة تتحملـها بشكل واضح, وزيرة ُ الخارجية للمضي قدما ً في جدول أعمال الرئيس".
وجاءت تصريحات الخارجية الامريكية ردا على انتقادات وجهت الى مانحي الجائزة, فقد تساءلت كاتي براون "هل يمكن لأي كان أن يخبرني كيف فاز هذا الرجل (أوباما) بجائزة نوبل للسلام, أعتقد أن الأمر لا يعدو كونه أول رئيس أسود للولايات المتحدة". وأضافت براون "للأفراد الذين فازوا بالجائزة في السابق أقول.. هذه الجائزة فقدت شريعتها".
وفاز عشرون أمريكياً بجائزة نوبل للسلام, من بينهم الرئيس ثيودر روزفيلت في 1906 لدوره في تسوية السلام في الحرب الروسية اليابانية, والرئيس ويلسون لإنشاء عصبة الأمم.
وقوبل فوز وزير الخارجية الأمريكي الأسبق, هنري كيسنجر, بجائزة نوبل للسلام في 1973 لدوره في إنهاء حرب فيتنام, بالكثير من الانتقاد.
الى ذلك, تباينت ردود الأفعال الدولية على فوز الرئيس أوباما بجائزة نوبل للسلام لعام ,2009 التي أثارت انقسام الشعب الأمريكي بين مؤيد ومعارض.
وكانت لجنة نوبل قد منحت الجائزة للرئيس الأمريكي تقديرا لجهوده الاستثنائية في تعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب. ورؤيته في سبيل إيجاد عالم خال من الأسلحة النووية.(وكالات)

الأكثر قراءة