• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

نواب في البرلمان الكويتي يحذرون من خطة حزب الله لاقتحام الكويت

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-10-11
1478
نواب في البرلمان الكويتي يحذرون من خطة حزب الله لاقتحام الكويت

طالب برلمانيون كويتيون وزارة الداخلية بالتحقيق في معلومات تشير إلى ظهور تنظيم جديد في البلاد يعرف باسم تنظيم "حزب الله الكويتي" يتلقى دعمه من حزب الله في لبنان،ويهدف إلى تأسيس خلايا تجسسية لاختراق المجتمع السياسي، وتنوي "الشر بالكويت"، وفق تصريحات أعضاء بمجلس الأمة الكويتي.

 وكان مصدر أمني كويتي صرح لجريدة الوطن المحلية بأن "هناك تواصلا بين حزب الله الكويتي ونظيره اللبناني"، مؤكدا تبعية الشق الكويتي من الحزب للحزب اللبناني، وهو الأمر الذي أثار ردود فعل قوية في الكويت.
 
وأضاف المصدر الأمني أن "حزب الله الكويتي يهدف إلى تعزيز دور الحزب في الكويت وتثبيت اقدامه سياسيا، على الأقل في المرحلة الراهنة، على غرار مسيرة حزب الله اللبناني وتعزيز دوره في لبنان"، مؤكدا على التواصل بين الحزبين الكويتي واللبناني وعلى تبعية الشق الكويتي من الحزب للحزب اللبناني.
 
وقال المصدر "من واقع رصد ما يجري على الساحة حاليا، يلاحظ وجود خطة واضحة من اتجاهين، الاول العمل على رفع القيود الأمنية وعمليات التدقيق التي تتم على مواطني أربع دول يحظى حزب الله بانتشار ونفوذ قوي فيها، اما الاتجاه الثاني فهو الضلوع في مخطط مدروس طويل المدى يقوم على انتهاز الفرص أو حتى خلقها لتمزيق النسيج الاجتماعي في الكويت بشكل يهيئ الساحة لمزيد من الجموع المستعدة للانخراط تحت الراية الصفراء للحزب المسلح".
 
وفيما لاحظ المصدر الأمني أن الحزب يسير على مخطط يستهدف تثبيت الأقدام بخطى ثابتة شيئا فشيئا في الكويت من الجانب السياسي والسيطرة على القرار، قال إن "الجانب العسكري حاليا لا يمكن المضي فيه بشكل مشابه للحالة اللبنانية أو الايرانية لاختلاف جذري في الظروف والمعطيات، لكن الحزب لن يكون في كل الاحوال خاليا من العناصر المسلحة والقادرة عسكريا".
 
وإثر هذه التصريحات طالب نواب بالمجلس الأمة وزارة الداخلية بتكثيف جهودها وإطلاع المجلس علي إجراءاتها برصد أي تحركات لحزب الله داخل الكويت، وأيضا طالبوا بوضع أي عناصر مشبوهة تحت المراقبة.
 
كما طالب النواب الكويتيون بعقد اجتماع للجنة الداخلية والدفاع البرلمانية مع وزارة الداخلية للتأكد من صحة المعلومات التي نشرت، وبيان الإجراءات المتبعة لحفظ أمن الدولة في أسرع وقت ممكن وتزويد مجلس الأمة الكويتي بالنتائج.
 
وقال النائب ناجي العبد الهادي ان "الاحتياطيات واجبة"، مشيرا إلى أنه لابد ان تكون للدولة خطة واضحة لمثل هذه الامور لمنع أية طوابير تسعى للاخلال بأمن البلاد.
 
وأشار الى انه "لابد من التوضيح من هم حزب الله وما هي أهدافهم في الكويت ومن هي الاطراف التي تقف معهم"، مطالبا الحكومة بأن "تعلن ذلك للشعب الكويتي بكل وضوح واذا تم ضبط أية جناه أو متهمين يجب كشف الامر حتى يطمئن الشعب".
 
من جانبه، أكد النائب فيصل الدويسان انع "يجب التأكد من المعلومات التي ذكرت أن حزب الله يحاول اقتحام الكويت وحتى لو لم تكن المعلومات دقيقة فمن الواجب الحذر لان أمن الكويت فوق الجميع".
 
بدوره، قال النائب وليد الطبطبائي إن "الكويت بلد مفتوح ومتسامح، غير انه من الواجب على الجهات الأمنية متابعة النشاط السياسي لهذه الخلايا إن كان يوجد لها نشاط أو تحركات".
 
واضاف بأن "وجود شبكات تجسس وخلايا تنوي الشر بالكويت قضية خطيرة ويجب ان تحظى باهتمام كبير من المسؤولين بالدولة"، لافتا إلى انه قد يتم استغلال حالة الفوضى السياسية في القيام بأية أنشطة".
 
وكان جاسوس إيراني سابق، من عرب الأهواز، كشف لموقع العربية نت عن وجود 40 ألف عميل لإيران في الخليج، ويوجد في الكويت وحدها 3 آلاف عنصر، وهو ما أمده المصدر الأمني لصحيفة الوطن بقوله "هناك عناصر استخباراتية في منطقة الخليج عموما وفي الكويت، تعمل لصالح إيران، ولصالح دول أخرى، لكن هذه العناصر وبفضل القيود والضوابط والاجراءات الامنية تبقى تحت السيطرة".
 
وكانت الإمارات أبعدت العشرات من اللبنانيين العاملين بها، قالت تقارير إنهم كانوا يدعمون حزب الله، ولم تشر هذه التقارير إلى نوعية هذا الدعم، وإذا ما كان مقتصرا على الدعم المالي، أم يمتد إلى العمل السياسي.  * السياسي
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

محمد11-10-2009

يا احبائي لسه ما شفتو شي من حزب الله ومن بحكمه احذرووووووووووووووووووووووو
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.