العشرات من "الرواشدة" يعتصمون امام منزل وزير الداخلية

  يعتصم العشرات من أبناء عشيرة الرواشدة في الاثناء ، أمام منزل وزير الداخلية حسين المجالي مطالبين بحل فوري لقضية مقتل غالب الرواشدة قبل ما يقارب خمس سنوات.

و في التفاصيل صرح أحد المعتصمين أن اخلاء منطقة سكنهم منذ تلك اللحظة لم يجد نفعا فقد ظلت المضايقات من طرف أهالي الجناة ملاحقة لهم حيث تعرضوا لاحراق 13 منزل ما تسبب بوقوع اصابتين و حالة وفاة .

وكانت الحادثة قد بدأت حين تم اطلاق عيارات نارية على النائب السابق وصفي الرواشدة من مجهولين فيما وجهت اصابع الاتهام صوب ابناء غالب الرواشدة ما دعى عائلة الجناة للرد على الحادثة بعيارات نارية استهدفت احد افراد الجانب الاخر.

وعبر المعتصمون عن اسفهم ايزاء طريقة تعامل الاجهزة المختصة بالواقعة خاصة بعد حصولهم على 5 كتب رسمية باعادتهم لمنازلهم لكن بقيت دون تنفيذ .

و أكد المعتصمون الذين وصل عددهم الى 70 شخصا بينهم نساء و أطفال من عشيرة الرواشدة ، ضرورة تدخل الحكومة في حل القضية فما عادوا قادرين على تحمل الظروف المحيطة بهم في ظل تجاهل و تعتيم متعمد تجاه قضيتهم ، على حد تعبيرهم.

وحاول مدير الامن الوقائي ومدير مركز مرج الحمام التفاوض مع المعتصمين وحثهم على فض الاعتصام، الا انهم رفضوا مغادرة المكان قبل ان يخرج عليهم وزير الداخلية ليستمع لمعاناتهم.

وقد وصف احد المعتصمين الاجواء بالمشحونة.