• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

مصر تمهل حماس 48 ساعة للردّ النهائي على ورقتها للمصالحة مع فتح

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-10-13
1394
مصر تمهل حماس 48 ساعة للردّ النهائي على ورقتها للمصالحة مع فتح

أعلن مسؤول فلسطيني أن مصر أمهلت حركة حماس 48 ساعة لتقديم ردها النهائي على الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية إثر طلب حركة المقاومة الاسلامية (حماس) تأجيل التوقيع عليها.

 وقال هذا المسؤول - الذي طلب عدم ذكر اسمه - إن "مصر طلبت من حركة حماس تقديم ردها النهائي حول وثيقة المصالحة الفلسطينية خلال 48 ساعة".
 
ووعدت حركة حماس المسؤولين المصريين بدراسة الورقة بعدما كانت طلبت تأجيل الموعد المقرر في 25 تشرين الاول (أكتوبر) لتوقيع اتفاق المصالحة بسبب تداعيات موافقة السلطة الفلسطينية على تأجيل التصويت على تقرير غولدستون الذي يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب أثناء الحرب على غزة نهاية العام الماضي.
 
 
كما كشفت مصادر فلسطينية ان مصر قدمت الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورقة جديدة تنصّ على توقيع اتفاق المصالحة قبل الـ25 من هذا الشهر، على أن يتم إرجاء الجلسة الاحتفالية.
 
وتبادلت السلطة الفلسطينية وحماس الاتهامات حول التهرب من توقيع اتفاق المصالحة الذي يفترض أن يُنهي حالة الانقسام الفلسطيني.
 
من ناحية ثانية، ذكر مسؤول أمني أن "أجهزة الامن الفلسطينية بدأت استعداداتها لتهيئة 3000 عنصر أمن للعمل في اجهزة الامن في غزة، في إطار عودة الشرعية والرئيس محمود عباس (أبومازن) الى غزة فور توقيع اتفاق المصالحة"، إذا وقعت الاطراف الفلسطينية عليه.
 
من جهته، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الاحمد، إن الحركة ومنظمة التحرير تنظران بإيجابية إلى الورقة المصرية.
 
وقال الأحمد الذي يمثل حركة فتح في الحوار مع حماس "ان اللجنة المركزية لحركة فتح اجتمعت لدراسة الورقة المصرية للحوار مع حماس، واطلعت فصائل منظمة التحرير على هذه الورقة التي تسلمها الرئيس عباس".
 
وأوضح الاحمد أن "ان التوجه في حركة فتح ولدى فصائل منظمة التحرير هو النظر بإيجابية الى الورقة المصرية".
 
وتابع المسؤول في فتح أن "مصر لم تؤجل توقيع المصالحة وأن المقترح المصري الجديد لا يقضي بتأجيل توقيع اتفاق المصالحة وإنما بتقديمه".
 
وأضاف الاحمد "الاقتراح المصري الجديد لا يتضمن تأجيل توقيع اتفاق المصالحة وإنما تقديمه، وطلب من حركتي فتح وحماس التوقيع عليه قبل 15 تشرين الاول (أكتوبر) الجاري، وقبل الـ20 من الشهر الجاري بالنسبة الى الفصائل الأخرى، بينما أرجأ الاحتفال بالتوقيع إلى ما بعد عيد الاضحى المبارك".
 
وختم الاحمد قائلاً: "بالنسبة إلينا المهم ليس الاحتفال إنما التوقيع".
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.