حزب الله ينفي مقتل أحد عناصره في انفجار جنوب لبنان

 ونقلت صحيفة "النهار" اللبنانية عن مصادر أمنية قولها : "إن الانفجار حصل داخل منزل المواطن عبد الناصر عيسى في بلدة طيرفلسيه وذلك لقذيفة من مخلفات الحرب الاسرائيلية على الجنوب عام 2006".

 

وقالت المصادر: "إن عيسى عثر على القذيفة قرب نهر طيرفلسيه واحضرها الى منزله وحاول نزع حشوتها، فانفجرت واصابته بجروح بالغة ونقل الى المستشفى في حال الخطر، كما احترقت الطبقة الاولى من المنزل الذي يقطنه والمؤلف من ثلاث طبقات"، موضحة ان الجريح ينتمي الى "حزب الله".

 

وضربت وحدة من الجيش طوقاً امنياً حول مكان الانفجار، كما هرعت الى المكان قوة دولية واخرى من الجيش للتحقيق في الحادث.

 

وصرحت الناطقة باسم "اليونيفيل" ياسمينا بوزيان بأنها تبلغت حصول انفجار في بلدة طيرفلسيه وهي تعمل مع الجيش للتأكد من ملابسات الحادث.

 

ونفى المسؤول الإعلامي في "حزب الله" ابرهيم الموسوي سقوط قتلى في الانفجار ، وقال ان شخصاً واحداً اصيب وان سبب الانفجار قيد التحقيق. بينما نفى المسؤول الاعلامي للحزب في الجنوب حيدر دقماق ان يكون المواطن المصاب مسؤولاً في "حزب الله".

 

ثم اصدر الحزب ليلاً بياناً جاء فيه: "وردت معلومات عن وقوع انفجار في كاراج تابع لمنزل احد الاخوة في بلدة طيرفلسيه، مما ادى الى اصابة احد الاشخاص بجروح استدعت نقله الى المستشفى للمعالجة، والتحقيق جار لمعرفة طبيعة الانفجار واسبابه".

 

غير ان اسرائيل سارعت الى مطالبة الامم المتحدة بالتحقيق في الانفجار، فيما قال مصدر عسكري اسرائيلي كبير في القدس "ان الانفجار وقع في منزل تابع لـ"حزب الله" مما يدل على انه يحتفظ "بذخائر محظورة" في جنوب لبنان.

 

يذكر أن إسرائيل حاولت مرارا اغتيال قيادات بحزب الله وعلى رأسهم الأمين العام للحزب الشيخ حسن نصر الله ، إلا أنها لم تنجح سوى في اغتيال المسئول العسكري بالحزب عماد مغنية وذلك في دمشق قبل عام .