• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

تبنة.. تئن تحت وطأة الاهمال والبلدية بلا بصمات

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-10-14
2488
تبنة.. تئن تحت وطأة الاهمال والبلدية بلا بصمات

تبنة تلك البلدة الوادعة التي تقبع على تلة عالية يبلغ ارتفاعها عن سطح البحر 550 م تحيط بها الأودية من جهاتها الثلاث أما الجهة الرابعة وهي الجنوبية منها فتمتد نحو حدودها مع لواء المزار الشمالي.

وتتبع بلدة تبنة إداريا للواء الكورة من محافظة اربد التي تبعد عنها نحو 25 كم باتجاه الجنوب الشرقي بينما تبعد عن دير أبي سعيد مركز لواء الكورة حوالي 10كم.
ويعمل معظم سكان البلدة الذين يبلغ عددهم نحو7000 نسمة بالزراعة أو وظائف حكومية او التجارة المحدودة كالبقالات وغيرها مما يرفع نسبة الفقر لدى السكان في ظل عدم وجود مصانع او مؤسسات لاستقطاب الباحثين عن عمل فيما تبعد مدينة الحسن الصناعية عن البلدة حوالي 35 كم .
المدارس المدارس الموجودة عامة تفتقر للملاعب والساحات وأثاثها قديم وصفوفها مكتظة وغرفها الصفية ضيقة اذ تحتوي الغرفة الصفية الواحدة على حوالي 40 طالبا بمقاعد قديمة كما توجد مدارس أساسية مستأجرة وغير مناسبة لهذا الغرض مع العلم بأن وزارة التربية والتعليم استملكت قطعة أرض لإنشاء مدرسة عليها إلا أن المشروع لم يتم لغاية الآن.  
ويقول المواطن عبد الله بني بكر عضو مجلس الآباء ولجنة الضبط أنه يجب فصل الصفوف الابتدائية والإعدادية عن الصفوف الثانوية في مدرسة البنين معا ويجب فصل المراحل الابتدائية على الأقل عن الطلاب الكبار ، ويضيف ان هناك غرفا صفية يتجاوز عدد الطلاب فيها 45 طالبا في ظروف صحية سيئة.
وقد واجهنا مدير التربية الذي وعد بتوفير المقاعد واعتذر عن فتح شعب جديدة لتخفيف الازدحام داخل الصفوف. الطرق جميع الطرق في البلدة بحاجة إلى صيانة وفيها الكثير من المطبات والحفر وهناك الكثير من المطبات العشوائية التي وضعها مواطنون أمام منازلهم .
أيضا هذه الطرق بدون أطاريف ويوجد على جوانب بعض الطرق التي تستطيع البلدية إزالتها ، وهناك طرق أنشئت قديما ولم تتم صيانتها منذ عدة سنوات كما أن الطرق في منطقة (الرويس) مليئة بالحفر وتحتاج إلى صيانة عاجلة. كما تشهد بعض الشوارع الفرعية طرحا للمياه العادمة مما يشكل مكرهة صحية وخطرا على السيارات التي تسلكها لا سيما وأن هذه الشوارع شديدة الانحدار ناهيك عن المظهر العام والتلوث البيئي. أما مدخل البلدة الجنوبي فقد تم فتحه منذ عامين ولم تتم معالجة المناطق الصخرية التي تحتاج إلى قطع وبقي الشارع ضيقا ولا يتسع سوى لسيارة واحدة بينما تنتظر السيارة المقابلة. 
عدد من المواطنين قالوا أن المدخل الذي يربط البلدة بلواء المزار الشمالي يتسع لسيارة واحدة كما تحدث إلينا المواطن أحمد علي وحيث أن هذا المدخل ضروري ويربط لواء الكورة بمحافظة عجلون يجب الإسراع بتنفيذه في أقرب وقت ممكن. الطريق الفرعي من المسجد الزيداني المحاذي لشارع القلعة فتح قديما وأصبح الآن عبارة عن برك مياه ومستنقعات تشكل مكاره صحية وهو بحاجة إلى خلطة ساخنة قبل أن تنتهي طبقة البيسكورس الموجودة حاليا .
وفيما يتعلق بالطرق الزراعية فان البلدة تحتاج إلى المزيد من الطرق الزراعية والى صيانة الطرق الحالية لتسيير أعمال المزارعين وتسهيل تنقلهم من والى مزارعهم وبخاصة منطقة خربة الصوان التي تعرضت بنية الطريق الوحيدة فيها الى انجرافات نتيجة مياه الامطار. تقاطع عيون الحمام هذا التقاطع يشهد باستمرار حوادث مميتة بسبب سوء التنفيذ الهندسي وبسبب عدم اكتراث المجلس التنفيذي للواء الكورة لحل مشكلته التي أصبحت تشكل مأساة بالنسبة لأبناء اللواء. 
وبعد ان قامت «المواجهة» بنشر أكثر من تقرير حول هذا الموضوع قامت مديرية أشغال الكورة بوضع مطبات لا تسمن ولا تغني من جوع والسائق العادي يسخر بهذه المطبات وهو متأكد من عدم جدواها لأنها لن تخفف من الحوادث القاتلة والحل الوحيد حسب السواقين تخفيض مستوى الطريق من اتجاه إربد ليكون التقاطع مكشوفا للجميع وقد يكون وضع دوار حلا ولو مؤقتا. المياه تشكو البلدة من نقص المياه وبخاصة المناطق المرتفعة كما ويشكو مواطنون من ارتفاع فاتورة المياه بالرغم من معدل الاستهلاك العادي.
أيضا يشكو سكان حي القلعة من عدم وصول المياه الى منازلهم واذا ما وصلت فانها تصل ضعيفة ولا تصل الخزانات على أسطح المنازل وقد قامت سلطة المياه بالتعاون مع مكتب مياه الكورة بتشغيل بئر اخرى في الوادي مما عزز عملية تزويد المياه الا أن هذه البئر تعمل بواسطة موتور ديزل وتحتاج الى محول كهرباء وموتور ضخ كهربائي لضمان استمرار عملية الضخ. المواصلات هناك عدد من الباصات التي تعمل على خط إربد ولكنها لا تفي بالغرض المطلوب حيث تكون الازمة باتجاه واحد بمعنى ان رحلة الصباح من موظفين وطلبة تكون عملية صعبة رلكن الباصات تتأخر في رحلة العودة بسبب عدم وجود ركاب في اربد.
اما على خط دير أبي سعيد فلا يوجد سوى باص واحد لا يفي بالغرض المطلوب ولا يلبي حاجة المواطنين فالركاب ينتظرون أكثر من ساعة حتى عودة الباص من أو إلى البلدة لذلك فالبلدة بحاجة إلى باص آخر لحل هذه المشكلة وقد وعد مدير هيئة تنظيم قطاع النقل العام السابق بحل هذه المشكلة الا ان المشكلة لم تحل والمتحمسون الذين يرغبون بتنزيل باصات على الخطوط يجهلون الوسيلة ولا توجد توعية في هذا الجانب مما يؤدي الى وجود عدد كبير من الخطوط بحاجة الى تعزيز وهذا يحتاج الى متابعة حثيثة من قبل هيئة تنظيم قطاع النقل العام . الكهرباء يوجد نقص في وحدات الإنارة والى صيانة الوحدات الموجودة حاليا كما توجد أعمدة عشوائية في بعض الشوارع تحتاج إلى نقل وهناك أسلاك معراة تمر بالقرب من مباني سكنية وتشكل خطرا على السكان كما يشكو السكان من انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي مع تذبذب في بعض الحالات.
المباني القديمة المباني القديمة الآيلة للسقوط لم تجد الاهتمام المطلوب من المعنيين بالرغم من خطورتها على المواطنين وبخاصة شريحة الأطفال إضافة إلى احتوائها على افاع وجرذان وحشرات كما وان هناك مبنى قديم وهو علالي كليب الشريدة نسمع بين الحين والآخر عن عزم الحكومة على ترميمه الا ان ذلك لم يتم حتى الآن وبين الفترة والاخرى يسقط جزء من هذا المبنى الرائع وعلى الحكومة الاسراع في عملية الترميم للحفاظ عليه كتحفة تاريخية.
النوادي والملاعب تحتاج البلدة لنواد رياضية وأندية ثقافية وشبابية وملاعب لقضاء أوقات الفراغ بالنسبة للشباب الذين يطالبون بإنشاء مثل هذه المرافق لقضاء أوقات الفراغ فيها.
الصحة والبيئة يحتاج المركز الصحي إلى مختبر لا سيما وأن أقرب مركز عن البلدة يبعد حوالي 10 كم ، ويطالب المواطنون بتوفير مختبر وطبيب أسنان في المركز الصحي بعد ان قامت الوزارة بتركيب كرسي أسنان حديث منذ أكثر من شهر كما تحتاج العيادة السنية الى ادوات ومعقمات ليستطيع الطبيب القيام بعمله.  
فيما يتعلق بالبيئة يشكو مواطنون من وجود أعداد كبيرة من الكلاب الضالة التي تجوب الشوارع ليلا نهارا وتشكل خطرا على الصحة العامة وقد شهدت المنطقة عدة حالات عقر اقتضت دخولهم المستشفى اما القوارض والجرذان فهي منتشرة وكذلك البعوض الذي يعرض صحة المواطنين للخطر.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

ثائر25-05-2011

هذا كثير
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.