الجزيرة يدشن رصيده بنقاط البقعة

 وارتقت المواجهة لمستوى الفريقين من ناحية الإثارة والندية ، لكنها لم تكن كذلك من حيث الأداء التحكيمي الذي كان مثاراً للجدل ورسم أكثر من علامة تعجب ، الأمر الذي أرخى بظلال سلبية على المجريات نظراً لكثرة الإعتراضات والاحتجاجات من قبل لاعبي وإداريي الفريقين،.

وبهذا الفوز يحتل الجزيرة المركز السابع بـ(3) نقاط ، فيما تجمد رصيد البقعة عند (4) نقاط في المركز الخامس.

 

المباراة في سطور

 

- النتيجة: فوز الجزيرة على البقعة (2 - 1) ، سجل للفائز فهد العتال د.(17) وعمر طه بالخطأ في مرمى فريقه د.(47) ، وللبقعة عمر طه د.(14).

 

- الحكام: طاقم مكون من محمد العبادي (ساحة) ، وليد أبو حشيش وعبد الرحمن عقل (مساعدين) وعبد الرزاق اللوزي (رابعاً).

 

- العقوبات: إنذار عدنان عدوس ومحمد محمود وأسامة أبو طعيمة وسامي ذيابات (البقعة) ، عمار أبو عواد وحماد الأسمر وأحمد مسكين ومراد الجنيدي وسالم العجالين وماجد محمود وفهد العتال (الجزيرة) ، والأخيران خرجا بعد ذلك بالبطاقة الحمراء للإنذار الثاني.

 

- مثل الجزيرة: حماد الأسمر ، أحمد مسكين ، نضال الجنيدي ، سالم العجالين ، ماجد محمود ، ابراهيم سعدي (رائد النواطير) ، عمار أبو عواد ، مراد مقابلة ، لؤي عمران (أمجد الشعيبي)(نبيل أبو علي) ، غانم حمارشة ، فهد العتال.

 

- مثل البقعة: عماد الطرايرة ، محمد محمود ، محمود أبو عريضة ، عمر طه ، عدنان عدوس ، محمد الخطيب (محمود الرياحنة) ، عامر وريكات ، عصام أبو طوق (خالد قويدر) ، أسامة أبو طعيمة ، لؤي عدوس (سامي ذيابات) ، محمد عبد الحليم.

 

هدف بهدف

 

كشف الفريقان عن نوايا هجومية مبكرة ، حيث تقدما في طلعاتهما الهجومية وظهر واضحاً الحرص المتبادل على افتتاح التسجيل.

 

(شرارة) الإثارة تسبب بها محمد عبد الحليم الذي عكس كرة عرضية ارتطمت بأحد المدافعين وسط احتجاج بقعاوي للمطالبة باحتساب ركلة جزاء بداعي أن الكرة لمست يد المدافع ، ليرد الجزيرة بعرضية غانم حمارشة التي أبعدها الدفاع قبل استفحال خطورتها.

 

تلك المحاولتان كانتا كفيلتين بإعطاء مؤشر صريح على سخونة الأحداث ، وفعلاً بقي الطرفان يمسكان بزمام المبادرة بالتناوب مع أفضلية نسبية للجزيرة الذي بدا أكثر تحرراً من البقعة ، في الوقت الذي أظهر فيه الأخير توازناً أكبر في الأداء.

 

وكان لزاماً وفق ما سبق أن تهتز الشباك وهو ما تحقق في د.(14) حينما نفذ أسامة أبو طعيمة ركنية أحدثت دربكة داخل المنطقة قابلها وريكات لكن حماد الأسمر ردها لتصل إلى عمر طه الذي أعادها بقوة ملأت الشباك الهدف الأول للبقعة.

 

فرحة (الحصان الأسود) لم تدم طويلاً ذلك أن (الشياطين الحمر) سرعان ما أعادوا الأمور إلى نصابها بواسطة فهد العتال (الخالي من الرقابة) الذي استقبل عرضية مراد مقابلة ووضعها بأريحية داخل المرمي في د.(17) ، وكاد الجزيرة أن يعزز هدفه باَخر عندما توغل نضال الجنيدي داخل المنطقة وسدد كرة تصدى لها عماد الطرايرة ، قبل أن يعود الأخير ويسيطر على رأسية لؤي عمران الذي وضع الكرة ضعيفة وهو في موقع مناسب للتسجيل ، فيما كان أبو طوق ينفذ ضربة مباشرة لامست حائط الصد وعلت العارضة بقليل وتحولت إلى ركنية ، ثم عاد الجزيرة مجدداً فوق مسرح الأحداث عبر سعدي الذي سدد عالياً الكرة التي أخطأ المدافع أبو عريضة تقديرها.

 

إثارة

 

ولاحت في الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول فرصة ذهبية أمام البقعة لمعاودة التقدم إثر ركلة جزاء احتسبها الحكم بداعي لمس الكرة بيد لؤي عمران وسط اجتجاج جزراوي ، فتصدى عبد الحليم للركلة لكن تسديدته ارتطمت بالعارضة وأكملت طريقهاً خارجاً.

 

استهل الفريقان الشوط الثاني بحماس كبير ، ولم تمض دقيقتين حتى كان الجزيرة يضيف الهدف الثاني بمساعدة مدافع البقعة وصاحب هدفه الوحيد عمر طه الذي حول داخل مرماه بطريق الخطأ عرضية الشعيبي ، لتأخذ المجريات بعد ذلك منحى أكثر إثارة جراء محاولات البقعة للتعديل واجتهادات الجزيرة للتعزيز ، فاخترق لؤي عدوس المنطقة بعد كرة مشتركة مع أبو طعيمة قبل أن يسدد عالياً ، ثم كانت رأسية نفس اللاعب تحيد قليلاً عن المرمى ، ليعود عدوس من جديد بكرة مشتركة مع أبو طعيمة سددها أرضية زاحفة سيطر عليها الأسمر ، على الطرف الاَخر أفلتت عرضية النواطير من الطرايرة أمام حمارشة الذي عكسها على باب المرمى ليبعدها الدفاع ، رد عليه عبد الحليم بتسديدة على (الطاير) اصطدمت بالدفاع وتحولت لركنية.

 

ومع مضي الوقت بدأ البقعة يكثف في طلعاته الهجومية لتعويض ما عليه مما أحدث مساحات شاسعة في منطقته الخلفية ، ليستغل الجزيرة ذلك بهجمات مرتدة كاد من إحداها أن يعزز تقدمه لولا رعونة النواطير وحمارشة اللذين لم يحسنا التعامل مع الكرة أمام المرمى ، واختتم البقعة - الذي لم يحسن استغلال النقص العددي بصفوف الجزيرة في الدقائق الأخيرة بعد إقصاء لاعبيه ماجد محمود وفهد العتال - المباراة بفرصتين خطرتين الأولى لعمر طه الذي لم يحسن التعامل مع عرضية محمد محمود ، والثانية بواسطة عبد الحليم الذي تأخر في تسديد الكرة التي وصلته داخل المنطقة قبل أن يبعدها الدفاع.