• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

وزير حالي يتنصل من أبوته تجاه طفلين !!

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-10-19
1287
وزير حالي يتنصل من أبوته تجاه طفلين !!

 أكدت معلومات حصلت عليها عن قيام وزير حالي بالتنصل لمسؤوليات عائلته واخلاء طرفه تجاه اي مسؤولية أبويه. فقد أفادت معلومات بأن وزير حالي يشغل وزارة خدماتية كان قد انفصل عن زوجته الثانية قبل 5 سنوات، ومنذ تاريخ الانفصال وحتى كتابة هذا التقرير لا يزال على موقفه من التنصل من مسؤولياته تجاه طفليه. وأضافت المعلومات بأن الوزير المشار اليه نزع عن نفسه صفة الابوة كاملة حيث لا يبادر بالسؤال عنهم الا مرة واحدة بالسنة . وفي الحالات الطارئة لا يجده الطفلان الى جانبهما، حتى مجرد اتصال هاتفي من قبله. المعلومات أكدت كذلك، بأن طفلي الوزير وحال احتياجهما الى مشوار ما فانهما يستقلان (السرفيس) في معاناة حقيقية لطفلين أبوهما وزير لتراهما في فصل الصيف الحار يتنقلان بسيارات السرفيس والحرارة المرتفعة، فيما أمهما تقتادهما عبر السيارات لتقطيعهما الشارع، مع ما يرافق ذلك من خطر السيارات وحوادث الدهس. !! وأضافت المعلومات أيضا بأن الطفلين بدءا بنسيان والدهما الوزير واللذان هما بأمس الحاجة له بعمرهما المذكور. المعلومات اكدت بأن الطفلين لا يريان معالي الوزير المشار اليه الا من خلال جهاز التلفزيون . اذ تنشر هذا التقرير في مناشدة الى رئيس

  الوزراء بوصفه رئيسا لفريق حكومي يمثله فيه الوزير المشار اليه هنا، ونضم صوتنا مع طفليه اللذين لا يشاهدانه الا عبر شاشة التلفاز ، آملين سعة صدر رئيس الوزراء لان ما اوردته المعلومات عن هذا الوزير يسيء بطريقة ما لشكل ووجه الوزير عامة، والذي يتوجب بأن يكون قدوة للمواطنين، لا أن يتنصل من أبوته ويغلق اي قناة للتواصل والحوار مع طفليه. ونتساءل بدورنا، إذا كان هذا الوزير يتنصل من ابوته تجاه اسرته وطفليه وعدم تحمله مسؤوليتهم، فكيف سيتحمل مسؤولياته أمام الوطن والمواطنين ؟! وقد تعمدت "جراسا نيوز" أن تورد هذا التقرير ووسمه بـ (خاص-قسم التنمية الاجتماعية) لأنه على ما يبدو فان البعض يحتاج حقيقة الى خدمات وزارة التنمية الاجتماعية للحصول على الامان العائلي والمجتمعي حتى ولو أبو وزير !!
 
جراسا نيوز
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.