• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

حمـد : حالة الإحباط غير مبررة وعلى اللاعبين تحمّل المسؤولية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-10-21
1583
حمـد : حالة الإحباط غير مبررة وعلى اللاعبين تحمّل المسؤولية

كلما انقضى الزمن واقترب موعد الحقيقة كلما ازادت المهمة صعوبة وخطورة هذا هو التوصيف الأمثل لما يعيشه المنتخب الوطني لكرة القدم ، أسبوعان فقط هما كل ما تبقى أمامه للاعداد للمواجهتين الأهم في مشواره ضمن تصفيات كأس الأمم الآسيوية أمام المنافس الخطير ايران.

 لكن ما يعيشه المنتخب في الفترة الحالية لم يكن الا ليزيد من حالة عدم الرضا في الشارع الرياضي بل وتطور الأمر ليصل لأقصى درجات الاحباط بعد مسلسل الخسائر "الودية" التي تعرض لها في الفترة الأخيرة ، الأمر الذي رسم الكثير من علامات الاستفهام حول مصير الفريق في التصفيات وقدرته على تجاوز الصعاب والتأهل من جديد ، وطالت الأسئلة نجاعة الجهاز الفني لقيادة المنتخب واستمر نحو اللاعبين أنفسهم عما اذا انتهت صلاحيتهم "الفنية" على تقديم الجديد.
 
وغيرها الكثير من الأسئلة التي تدور وستبقى تدور حتى صافرة بداية لقاء الذهاب في ملعب آزادي في العاصمة الايرانية طهران يوم (14) الشهر المقبل.
 
ولاشباع نهم الجماهير والشارع الرياضي بأكمله حول ما يعيشه المنتخب الوطني ومهما تعددت الاجتهادات في طرح القضية وابداء السلبيات ووضع الايجابيات ، كان لا بد من أن ننقل هذه الأسئلة وغيرها الى الشخص الوحيد القادر على منحنا الاجابات الشافية لعل وعسى أن يهدأ البال قليلا ونضع يدنا على مكمن المشكلة ، هو القائد المسؤول عن المنتخب المدير الفني عدنان حمد.
 
"الدستور" جلست معه في مكتبه باتحاد الكرة وبسطت أمامه جميع الأسئلة ، حاورت وناقشت حمد حول ما جرى للفريق "فنيا..بدنيا..الهزائم..المحترفين.. التفاؤل..التشاؤم..الجديد في القائمة..إحباط الجماهير..كيف ينظر لموقعتي ايران" وكعادته كان بسيطا منفتحا لا يتهرب من اجابة أيا كان السؤال جريئا ومدركا لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه ، متمنيا أن تكون كلماته اجابات شافية لكل ما يدور في عقول المحبين والمتابعين.
 
لنبدأ من حيث انتهى المنتخب ، هل كان ظهوره الأخير مقنعا لكم؟
 
مقنعا بما تحمله الكلمة من معنى بالتأكيد لا ، فالخسارة الرقمية أمام الامارات والكويت لا يمكن أن ترضينا في الجهاز الفني أو حتى اللاعبين أنفسهم ، وبالتأكيد للجماهير والمتابعين ، لكن اذا نظرنا من الجانب الآخر "وهو ما يهمنا تحديدا" فقد كشف اللقاءان بعض العيوب الفردية والنواقص في الواجبات والتشكيل ولهذا وجدت المباريات الودية ، وطالما نقول أنها ودية فالمهم أن نضع يدنا على مكامن الضعف والقصور ونعالجها قبل المرحلة الأخيرة.
 
إذن هل كانت هناك ايجابيات رغم الخسارتين أمام الكويت والامارات؟
 
بالتأكيد الايجابيات التي نتحدث عنها تجربة (22) لاعبا في كلا اللقاءين ، و التعرف بالشكل النهائي على قدراتهم والتأكد من العناصر القادرة على البقاء في المرحلة الاخيرة لمواجهتي ايران ، وتواصل اكتشاف مدى انسجامهم مع تطبيق التكتيك الجديد من (3 - 5 - 2).
 
ولكن الجماهير لا تنظر لهذا الجانب بشكل أكبر ، فالخسارة طغت على الشكل العام للفريق؟
 
هذا من حقهم ، لكن في الجهاز الفني لدينا أهداف محددة وهي مواجهتي ايران فقط ، ومن خلال هذه الأهداف نعمل في فترات تجمعنا على كيفية تحقيقها ، وعندما نواجه نيوزيلاندا أو الكويت أو الامارات فاننا نضع ايران في مخيلتنا دائما.
 
ولو نريد التحدث عن الخسارة رقميا فانها غير مقبول لنا ، لكن بشكل عام قدم اللاعبون عرضا طيبا في كلا المبارتين ، فأمام الكويت سيطرنا على الشوط الثاني وسنحت لنا عدة فرص لم تسجل الا واحدة فقط ، أضف الى ذلك أن اللقاء أقيم في أجواء بعيدة عن هوية المباريات الدولية ، ملعب بدون مدرجات والاضاءة خافتة ، وارتفاع خشونة الكويتيين التي أدت لطرد اثنين منهم ، ورغم ذلك فقد جربنا (17) لاعبا.
 
أما في الامارات فقد حرمنا هجوم المنافس من تهديد مرمانا باستثناء فرصتين سجل الهدف الأول من الثانية ، وفي الشوط الثاني طورنا الاداء الهجومي واصبحنا نمتلك اللعب أكثر لكن الأخطاء الفردية كانت السبب الرئيس في تلقينا هدفين آخرين.
 
ما هي الحروف التي ستضع النقاط فوقها؟
 
هي واضحة أمامنا الآن ، وتحدثنا بها بكل صراحة أمام اللاعبين في الاجتماع العام يوم أمس ، وهي أن المسؤولية باتت على الأفراد أنفسهم"اللاعبين" فعليهم تقديم كل ما في جعبتهم في مباريات الدوري مع الالتزام السلوكي الذي نحرص عليه في المقام الأول ، وقلناها بصراحة أن المنتخب للأفضل وللذي يلعب ويقدم ما يثبت أنه قادر على تحمل مسؤولية منتخب الوطن.
 
أما من ناحية التكتيك فلدينا أسبوعان كاملان ومباراة ودية دولية بينهما لتثبيت الطريقة التي سنلعب بها ، والخيارات مفتوحة للعب وفق ما نصبو اليه من أهداف.
 
إذن هل هناك جديد على التشكيل؟
 
قلنا أننا وضعنا كل التصورات الفنية حول اللاعبين الذين تمت تجربتهم ، والآن لدينا أسبوعان لمتابعة جميع العناصر في مباريات الدوري وعليه سنبني قائمتنا للمرحلة الأخيرة ، ونؤكد من جديد أن باب المنتخب لم يغلق بعد أمام أي لاعب نجد فيه قدرة على تقديم ما يخدم أهدافنا في الخروج بنقاط ايجابية من موقعتي ايران.
 
أغلب الجماهير ترى وجود حسونة الشيخ ضروريا للفريق؟
 
حسونة لاعب كبير وقائد مثالي لأي فريق ، وهو تحت أنظارنا منذ فترة ، امكانياته لا غبار عليها ، وارتأينا أن نبقيه جانبا في الفترة الاخيرة ، ولدينا تصورات حالية وهو تحت الرقابة الفعلية وفي حال أثبت مستواه المعروف فلن نقف أمام عودته للمنتخب ، فهو اضافة كبيرة لنا خصوصا مع خبرته الميدانية في المواجهات الايرانية أيضا.
 
وهل هناك أسماء أخرى؟
 
كان لدينا نقوص في الحالة الهجومية واستدعينا المحارمة وشلباية والآن لدينا بعض الثغرات الدفاعية التي تحتاج للعمل بقوة ، ويمكن أن يعود محمد خميس بعد أن غاب لحاجته للراحة وللاستشفاء من الاصابة ، ونحن نتابع بشار بني ياسين في مبارياته في الدوري السعودي ولو رأينا الحاجة لضمه فسنختبره ولن نتجاهل أي امكانيات تخدمنا مطلقا.
 
هناك من يلوم الجهاز الفني على تدني مستوى اللاعبين؟
 
كيف ذلك ، فنحن وكما يعرف الجميع كنا نتجمع لمدة قصيرة جدا ، وخصوصا في المرحلتين الثانية (9) أيام والثالثة (7) أيام ، فهل يمكن أن يلام الجهاز الفني في حال تدني منسوب اللياقة وهو الأساس مما ينعكس على الشكل العام للفريق.
 
اللاعبون عانوا من هذه السلبية بسبب تأخر انطلاقة الدوري فالكل يعلم أن لياقة المباريات تختلف عن اللياقة البدنية ، ومن ثم هل يرى الجميع أن مستوى المنافسة في الاسابيع التي انقضت ترقى للحد الأدنى من طموح الأندية والجماهير.
 
أضف الى ذلك تصاعد الخلافات بين اللاعبين وأنديتهم ، فمشاكل الاحتراف طغت فوق السطح ولا تخفى على أحد ، وهذا كله بنعكس سلبا على الاداء الجماعي للأندية واللاعبين المنضمين للمنتخب.
 
وكيف سترقى بالحالة البدنية للاعبين وتجهيزهم لمواجهتين ثقيلتين أمام ايران؟
 
وجهنا اللاعبين لضرورة الاعتناء بلياقتهم ونشرف على بعضهم في الفترة الحالية مع المدرب البرازيلي مانويل ، ونعول كثيرا على فترة الاسبوعين المتاحين أمامنا في الفترة الرابعة والاخيرة من الاعداد ، وتبدأ في الأول من الشهر المقبل ، حيث سندخل معسكرا مغلقا ونضاعف التدريبات على جرعتين ، وستكون هناك مساحة كافية للتدريبات التخصصية التي لم يقوى اللاعبون على تنفيذها في الفترة الماضية جراء حالة التعب البدني.
 
وسيتخلل هذه التدريبات مباراة ودية دولية ، ينتظر أن تكون مع المنتخب المصري ، وفي حال لم تتم سنبحث حاليا عن البديل المناسب لخوض لقاء ودي قوي يمنحنا حالة جيدة من الاعداد في اجواء مقاربة للقاء الرسمي.
 
المحترفون ، هناك من يقول أنهم أقل من المنتظر؟
 
للأسف الشديد هذا هو الواقع ، لاعبونا أرادوا الاحتراف خارجيا ، ولكن لم يكن بالشكل الأمثل ، أحمد هايل ومحمد خميس والآن حسن عبدالفتاح في درجة ثانية ، وعبدالله ذيب وعدي الصيفي لم يلعبا سوى دقائق خلال ثلاثة أشهر ، وحاتم عقل وأنس بني ياسين في فرق دون الطموح في بطولات بلادها ، فكيف سيقدم هذا المحترف الاضافة للمنتخب ، ولذلك هنا تقييم شامل للمحترفين وربما نستبعد منهم من لا يمكنه منحنا ما نريد من مجهودات فنية أو بدينة.
 
هل يمكن أن تصف لنا رؤيتك للمواجهة الايرانية؟
 
المواجهتان صعبتان بالتأكيد ، فالمنتخب الايراني يتمتع بلاعبين محترفين في أفضل البطولات الأوروبية وفي معظم دول الخليج وحتى المنافسة المحلية قوية للغاية ، وعليه فان مكونات المنتخب بجودة عالية.
 
ولكن لكل مباراة ظروفها الخاصة ونحن كما أسلفت وضعنا لقائي ايران في مخيلتنا منذ اليوم الأول لتسلم مهمة تدريب المنتخب الوطني ، ونحسب كل الحسابات الفنية وفقا لذلك ، وعليه فان تطلعاتنا ايجابية ويجب أن تكون كذلك ، وهو ما يجب أن نغرسه بعقول اللاعبين ونمرره للجماهير أيضا ، المباريات الودية أمر والرسميات أمر آخر تماما.
 
هناك نقاط قوة وضعف ، ونحن علينا تكبيل مكامن القوة بالسيطرة على المهاجمين والضغط المبكر والاستفادة من المساحات الخالية في الاطراف وهناك تفاصيل أخرى سنتدرب عليها ونرتقي بها في المرحلة المقبلة.
 
هل تشعر بأن المنتخب الايراني سيحسب لنا أي حسابات؟
 
ضرب من الجنون ألا يلتفت أي فريق لمنافسه معتمدا على انخفاض مردوده الفني أو للهزائم في المباريات الودية ، اذن كيف نفسر وجود مدرب المنتخب الايراني في الامارات لمتابعتنا على أرض الواقع رغم بث اللقاء تلفزيونيا.
 
أعتقد بأن منتخبنا يملك الكثير لاقلاق راحة الايرانيين سواء من خلال التجارب الماضية ، ولا يمكن أن يستكين الجهاز الفني الايراني غير آبه بما يملكه منتخبنا من قدرات.
 
ماذا تطمح من اللقاءين تحديدا؟
 
الحصول على ثلاث نقاط ، فلو نظرنا الى المجموعة حاليا ربما تمكننا (8) نقاط من التأهل ، ولكن ربما تجنب الخسارة في كلا اللقائين من الأساسيات لنجاحنا ، ولو حققنا نقطة على الأقل في طهران فهذا سينعكس ايجابيا على لقاء العودة في عمان وسيكون من الرائع أن نحقق الفوز على أرضنا وهو ما نهدف اليه تحديدا ، ولو مضت الأمور بهذا الشكل فانا الطريق ستمهد لنا لمضاعفة جهودنا والعودة بالفوز من تايلند ورد الدين لمنتخب سنغافورة في عمان.
 
هناك من يقول أن المنتخب لم يشهد تغييرات كثيرة وخصوصا بجيل الشباب؟
 
وكيف ذلك ، نحن قلنا في اللقاء الأول عند اعلان التعاقد معنا لقيادة المنتخب أن خطة العمل ستكون متوازية ، في البحث واعادة آمال المنتخب في التأهل لكاس آسيا ، اضافة لتغيير جلد الفريق وتطعيمه بلابعين صغار قادرين على الظهور بشكل مثالي في بعد عامين في تصفيات كأس العالم.
 
وقد ركزنا في المرحلة الأول من عملنا على تجنيب لاعبي الوحدات والفيصلي ، واعتمدنا على لاعبي الأندية ، وشملت الاختيارات مختلف الفرق حتى أنها كانت في معظمها مفاجئة للكثيرين.
 
ولو بحثنا جيدا في أعمار اللاعبين وهم معروفين للجميع نجد أننا اخترنا من منتخب الشباب الذي لعب في كأس العالم "كندا "2007 أنس بني ياسين وبهاء عبدالرحمن وعبدالله ذيب ولؤي عمران ورائد النواطير ومحمد الدميري وعدنان سليمان وصلاح مسعد وهم دون (21) عاما ، أضف اليهم سالم العجالين وهو أصغر سنا.
 
واخترنا من المنتخب الأولمبي مهند المحارمة ومحمد شطناوي واحمد عبدالحليم وعمار أبوعليقة وهم دون (23) عاما ولدينا لاعبين بأعمار لم تتجاوز (25) عاما فاذن جل القائمة تركزت على لاعبي الشباب ومن الطبيعي أن يتم تطعيمهم بلاعبي الخبرة الذين لا غنى عنهم أمثال حاتم عقل وعامر ذيب وقصي أبوعالية وحسن عبدالفتاح ومحمود شلباية ومحمد خميس ومحمد جمال ولؤي العمايرة وعامر شفيع ومؤيد ابوكشك وعبدالهادي المحارمة مع أن معظمهم لم يتجاوز (29) عاما باستثناء ثلاثة أو أربعة ، فهل هذا الأمر لا يحسب ضمن مجال الاحلال والتبديل،،.
 
الجماهير تعيش حالة احباط ، ماذا تقول لهم؟
 
أدرك أن الجماهير يهما في المقام الأول تحقيق الانتصارات ، ولكن منتخب الوطن يجب أن يلقى الدعم مهما كانت الظروف ، وحالة الاحباط الحالية غير واقعية ولا "مبررة" فالمباريات التجريبية لا تعكس مطلقا ما يمكن أن يتحقق في المباريات الرسمية.
 
وأقولها وبكل حزن بأن الجمهور "حمّل" المنتخب وزر النتائج الأولية في التصفيات ، فعندما بدأنا مرحلة الاعداد نهاية نيسان الماضي ولعبنا مبارتين أمام زيمباوي والكونغو لم نجد أكثر من (200) متفرج في المدرجا رغم أن الأبواب كانت مفتوحة مجانا فأين هم الغيورين على الفريق ويريدون دعمه ، وتكرر ذات الأمر في المرحلة الثانية في شهر رمضان اذ لم نشاهد أحدا يساندنا في لقائي ماليزيا ونيوزيلاندا ، ومع ذلك نجد أن الجميع يعيش في حالة احباط بسبب النتائج فللذين لم يتابعونا على أرض الواقع وشاهدونا على شاشة التلفاز فقط كيف تطلبون النتائج والانتصارات وأنتم بعيدون عنا ونحن بحاجتكم خلفنا لدعمنا ومؤازرتنا.
 
نشاهد عديد المنتخبات العالمية التي تمر بظروف صعبة في المباريات الرسمية وتجد كل دعم من جماهيرها ، ونحن الآن نأمل من الجميع أن يتجمعوا خلف المنتخب ويؤازروه أمام ايران ايابا في عمان يوم (22) الشهر المقبل ، بغض النظر عن نتيجة لقاء الذهاب ، فهم أساس نجاح أي فريق فكيف اذا كان كلاعبينا الذين تعودا على حب الجماهير التي يمكن أن تحفزهم لبذل المزيد من الجهد.
 
ماذا تطلب من اللاعبين الآن؟
 
تحمل المسؤولية ، فهم الآن قادمون على أهم المراحل في مسيرة المنتخب ، يجب أن يشعروا بأنهم يمثلون وطنا وشعبا عليهم نسيان بل وتجاهل كل المشاكل المحيطة سواء في المنزل أو الأندية والاحتراف والنقود ، والتركيز فقط نحو هدف نجاح المنتخب ، فبهذا الأمر فقط نصل الى الهدف المنشود ، التضحية والجهد والاحترام لقميص المنتخب والشعار الذي يحمله أهم من كل الأمور الأخرى ولو تم ذلك فان المكافأة الطبيعية ستكون ايجابية حتما.
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.