• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

البقعة والفيصلي يخرجان بتعادل سلبي

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-02-12
2346
البقعة والفيصلي يخرجان بتعادل سلبي

لم يكتب لمواجهة الفيصلي والبقعة أن تشهد أهدافا بعد أن سيطر التعادل السلبي على النتيجة النهائية ، وذلك في اللقاء الذي جمعهما أمس على ستاد عمان الدولي في افتتاح الاسبوع (11)لدوري المحترفين بكرة القدم ، وبهذا التعادل رفع البقعة رصيده الى (13) نقاطة بينما اصبح رصيد الفيصلي برصيد (25) نقطة.

 وتتواصل اليوم منافسات البطولة بإقامة ثلاث مباريات ، حيث يلتقي على ستاد عمان الدولي في الخامسة الوحدات مع الجزيرة ، وفي الثالثة يشهد ستاد البتراء مواجهة اليرموك وشباب الحسين ، أما ستاد الحسن فيشهد لقاء العربي واتحاد الرمثا عند الساعة الرابعة.
 
المباراة في سطور
 
النتيجة: التعادل (صفر - صفر)
 
الحكام: محمد ابو لوم وفواز نعيمات وفيصل شويعر وحسن الخالدي.
 
مثل الفيصلي: العمايرة ، منير ، الزواهرة ، مطالقة ، الحناحنة (حجي) ، مبيضين ، شريف (مؤيد سليم) ، سراج (قصي) ، أبوكشك ، المحارمة ، رزاق.
 
مثل البقعة: ابوخوصة ، محمود ، الخطيب ، ابوعريضة ، شاتي ، ابوعليقة ، وريكات ، عدنان سليمان (الخوالدة) ، ذيابات (دخل الله) أبو طعيمة ، عبدالحليم.
 
شوط مغلق،
 
اعتمد لاعبو البقعة على اسلوب متوازن في تنفيذ الواجبات في الشقين الهجومي والدفاعي حيث كانت الكثافة العددية في منطقة وسط الملعب والمنطقة الخلفية اساس عمل الفريق الأمر الذي ساهم في حرمان لاعبي الفيصلي من القيام بالواجب الهجومي بصورة مثالية فغاب التهديد عن كلا المرميين لدقائق طويلة.
 
البقعة زرع في منطقة العمليات الرباعي عامر وريكات وسامي ذيابات وعدنان عدوس وأسامة أبوطعيمه حيث لعبوا جميعهم دوراً مزدوجاً الأول رقابي والثاني هجومي واعتمد على الهجمات المرتدة السريعة أو عبر التمريرات الطويلة صوب المهاجم الوحيد محمد عبدالحليم في حين التزم محمد محمود وابوعريضه والخطيب بالمواقع الخلفية كما كان الثبات الدفاعي عنوان اداء الظهيرين يزن شاتي وعمار أبوعليقة.
 
في المقابل لم يحسن مؤيد أبوكشك وعصام مبيضين وشريف عدنان ومن أمامهم عبدالهادي المحارمة إيجاد الحلول الناجعة للتخلص من حالة الاغلاق الدفاعي التي فرضت أمام محاولاتهم الهجومية لتغيب بالتالي مشاهد التهديد الحقيقية عن مرمى أبوخوصه بعد أن خضع رزاق فرحان وسراج التل إلى رقابة صارمة حرمتهما من حرية الحركة ومن ثم غابت خطورتهما ، كما لوحظ أيضاً على أداء الفيصلي غياب دور الاسناد الهجومي عبر الاطراف علاء مطالقة وعبدالاله الحناحنة.
 
وشهدت الدقائق الأخيرة من احداث الشوط ثلاث محاولات للفيصلي الأولى بتسديدة لأبوكشك مرت بجوار القائم ليعود الأخير ويتسلم تمريرة رزاق حول حدود المنطقة ليطلق تسديدة غاب عنها التركيز وقبل نهاية الشوط قاد عصام مبيضين هجمة نجح من خلالها إيصال الكرة إلى المحارمة الذي أخذها وسدد بقوة لخارج المرمى.
 
اندفاع أزرق ونتيجة سلبية
 
كثف لاعبو الفيصلي مطلع أحداث الشوط الثاني من طلعاتهم الهجومية بحثاً عن هدف التقدم لكن هذه المحاولات بقيت بحاجة إلى إحداث الفراغات في دفاعات البقعة بعدما شهدت الدقائق الأولى إغلاقاً دفاعياً محكماً حرم الفيصلي من الوصول إلى غاية التسجيل ، الأمر الذي دفع نزار محروس إلى إعادة التفكير في شكل الفريق فقام بالزج بورقة قصي أبو عالية في منطقة الوسط بدلاً من سراج التل ، سبق ذلك التعديل محاولة فيصلاوية للتسجيل عندما مرر أبو كشك أمام بوابة المرمى لتتجاوز تمريرته رزاق وتصل لسراج الذي لم يحسن استغلالها ليحكم أبو خوصة السيطرة عليها.
 
البقعة اعتمد هنا على الهجوم المرتد الذي لم يشكل تهديداً على مرمى العمايرة بسبب محدودية المحاولات البقعاوية.
 
الفيصلي بعد ذلك سنحت له عدة فرص حقيقية لافتتاح التسجيل ، فهذا الحناحنة يمرر عرضية وصلت على رأس رزاق الذي سدد بجوار القائم ، رد عليه أبو طعيمة بفرصة خرافية عندما واجه العمايرة ليسدد كرة تألق الأخير في إبعادها.
 
وفي الوقت الذي مضت به الدقائق مسرعة كان مؤيد سليم بديل شريف عدنان يتطاول برأسه لعرضية أبو كشك لتمر محاولته بجوار القائم ، ليستغل بعد ذلك البقعة الذي زج بورقتي صفوان الخوالدة وثابت عبيدات تقدم لاعبي الفيصلي ليقوم بإرسال تمريرات أمامية طويلة شكلت خطورة على مرمى العمايرة ، لكن سوء اللمسة قبل الأخيرة حرم البقعة من الوصول إلى شباك العمايرة.
 
ما تبقى من وقت شهد اندفاعاً فيصلاوياً للأمام لم يسهم في بلوغ غاية التسجيل لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.