• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

نتنياهو خرج من لقائه مع أوباما متوترا وكانت شفتاه ترتجفان

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-11-12
1265
نتنياهو خرج من لقائه مع أوباما متوترا وكانت شفتاه ترتجفان

استمرت وسائل الإعلام الإسرائيلية الأربعاء في محاولة الكشف عما دار في اللقاء الانفرادي بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ونقل تقرير صحفي عن بعض مستشاري نتنياهو إنه عندما خرج من اللقاء كان متوترا وشفتاه ترتجفان فيما أشار مستشار نتنياهو الإعلامي إلى وجود خلافات مع الإدارة الأمريكية.

 ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الأربعاء عن قسم من مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي قولهم إنه لدى خروج نتنياهو من لقائه مع أوباما في المكتب البيضاوي والتقى بهم في الغرفة التي تحمل اسم روزفلت كان متوترا وشفتاه ترتجفان وبالأساس لم يعد مزهوا.
 
وأضافت ا أنه عندما سأل السيناتور الأمريكي كارل ليفين وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك، الذي رافق نتنياهو، حول اللقاء، الذي عقد الاثنين أجاب باراك بإمكاني أن أتحدث فقط عن القسم الذي شاركت فيه من اللقاء.
 
وكان أوباما ونتنياهو قد التقيا على انفراد لمدة ساعة بعد لقائهما بحضور حاشيتهما لمدة تزيد قليلا عن نصف الساعة وبعد اللقاء الانفرادي غادر نتنياهو وحاشيته البيت الأبيض.
 
وأشارت الصحف الإسرائيلية الاربعاء إلى أن أوباما حاول خلال اللقاء الانفرادي تأديب نتنياهو والتوضيح له جيدا أن ثقافة الجري لإبلاغ الأصدقاء الإسرائيلية غير مقبولة عليه وأنه إذا كان نتنياهو معنيا بتحسين علاقته مع الرئيس الأمريكي فإن عليه أن يحافظ على السرية وعدم نشر عناوين رئيسية في الصحف تتحدث عن الانتصار على الرئيس.
 
وفي ظل التعتيم على نتائج اللقاء وامتناع نتنياهو هذه المرة عن التحدث للصحفيين تشير التقديرات في إسرائيل والولايات المتحدة بأن أوباما عمل خلال اللقاء الانفرادي على (تنظيف الطاولة) من تصريحات إشكالية أطلقها نتنياهو وبلغت أذني الرئيس الأمريكي.
 
وأضافت الصحيفة أن أوباما طالب نتنياهو بالتوقف عن إطلاق تصريحات مثل أن الولايات المتحدة ليست البيت الأبيض فقط، ولدى إسرائيل مواقع قوة تمكنها حتى من ليّ من يجلس فيه.
 
وأشارت إلى أن نتنياهو كان قد هدد، خلال ولايته الأولى، الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون بأنه قادر على حرق واشنطن من خلال تجنيد أصدقاء إسرائيل في الكونغرس وأوساط عديدة أخرى تدعمها بدون قيود.
 
وقال أحد مستشاري نتنياهو ليديعوت أحرونوت إنه ليس مهما ما الذي سنفعله لأن هذه الإدارة وضعت علامة على (بيبي) نتنياهو ولن تتركه حتى تسقطه.
 
لكن جهات مقربة من الإدارة الأمريكية نفت أقوال المستشار وقالت إن أوباما يريد تحقيق نجاح وتسجيل إنجاز في الشرق الأوسط وبإمكان نتنياهو مساعدته في ذلك.
 
وقالت الصحيفة إن السيناتور ليفين أبلغ باراك بأن حقيقة أن معظم الإسرائيليين ليسوا راضين من أوباما ونسبة التأييد له في إسرائيل هي أربعة بالمائة هو أمر غير عادل والرئيس لا يستحق هذا التعامل خصوصا أنه يواصل المصادقة على كل طلباتكم في مجال المساعدات الأمنية والتعبير عن استعداده لتزويدكم بكافة منظومات الأسلحة التي تريدونها.
 
ومن جانبه قال المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء الإسرائيلي نير حيفتس في مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية العامة الاربعاء إن الأجواء التي سادت اللقاء المطول بين نتنياهو وأوباما كانت ممتازة وأن الاثنين اتفقا على الحفاظ على سرية مضمون المحادثة بينهما وهذا يدل على توافق بينهما.
 
ورغم ذلك فإن خلافات بين الجانبين برزت خلال اللقاء إذ قال حيفيتس إنه تم خلال اللقاء توضيح عدة مسائل بشكل عميق وبينها عملية السلام والتهديد الإيراني. ورغم اختلاف المواقف بين إسرائيل وبين الولايات المتحدة وفرنسا (التي توجه إليها نتنياهو أمس) فإن الحكومة تحافظ على علاقات وثيقة مع الدولتين.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.