"زين" الكويت تتهرب من فحص دفاترها بعد صفقة بيع تقدر 13.7 مليار دولار

 وخلال المحاكمة كشف محامي شركة زين الأستاذ لؤي الخرافي أنه ' لا وجود لقرار مجلس الإدارة بإجراء الفحص النافي للجهالة والمطلوب وقفه بصفة مستعجلة'، مضيفا 'كما لم يصرح السيد أسعد البنوان رئيس مجلس إدارة شركة زين - في أي وقت - بالموافقة للشركة الأجنبية على الفحص المزعوم'.

 

يذكر أن الدعوى مرفوعة أساسا بطلب وقف تنفيذ أعمال الفحص النافي للجهالة بعد أن نشرت الصحف المحلية الكويتية تصريحات منسوبة إلى مصادر في شركة زين تؤكد أن أعمال الفحص النافي للجهالة سوف تبدأ قريبا.

 

ومن جانبه قال المحامي الحجرف، وكيل بعض المساهمين الرافضين للصفقة أن هذه القضايا لا تحمل أي طابع سياسي وإنما هي قضايا تنصب على الجانب الفني البحت، فيما أشيع عن بيع كبار الملاك في شركة زين للصفقة الكبيرة التي أعلن عنها مؤخرا في جميع وسائل الإعلام المحلية والاقليمية.

 

وكان مسؤول في مجموعة الخرافي المساهم الكبير في شركة الاتصالات المتنقلة (زين) قد كشف عبر مؤتمر صحافي وتحديدا بتاريخ الـ 8 من سبتمبر الماضي ان كونسورتيوم من شركات اتصالات هندية ومستثمر ماليزي سيشتري حصة 46 في المائة من شركة زين.

 

وأضاف المسئول أن المجموعة ستدفع دينارين للسهم في الحصة في صفقة تقدر لثالث اكبر شركة اتصالات في العالم العربي بحوالي 13.7 مليار دولار.

 

ويتألف الكونسورتيوم من مجموعة فافاسي الهندية وشركات الاتصالات الاقليمية بارات سانتشار نيجام وماهاناجار تليفون نيجام ورجل الاعمال الماليزي مختار البخاري، مضيفا ان إكمال الصفقة سيستغرق أربعة اشهر.