الشريط الاخباري
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

توقف قناة صدام عن البث بسبب تدخلات من حكومة بغداد

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-12-01
1227
توقف قناة صدام عن البث بسبب تدخلات من حكومة بغداد

اعلنت قناة "صدام" او" العربي" التي تمجد الرئيس العراقي السابق مساء الاثنين توقفها عن البث التجريبي التي باشرته في اول ايام عيد الاضحى الجمعة الماضي وسط تكتم شديد حول مكان البث، ومعلومات تتعلق ب"تراجع الجهات الممولة تحت ضغوطات جهات في النظام" في بغداد.

 وبثت القناة عند الساعة 18,00 (15,00 تغ) اعلانا يعتذر للمشاهدين مؤكدة انها ستتوقف عن البث وقد انقطع فعلا الارسال بعد دقائق من اعلانها هذا.
 
وكان موقع "اللافتة" الالكتروني اعلن "اطلاق قناة صدام في موعدها المعلن وهو فجر عيد الاضحى. وفجأة وفي غمرة هذا الاستحقاق الاعلامي الكبير تتراجع الجهة الممولة عن وعدها مؤكدة انها تعرضت لضغوطات من جهات في النظام العراقي".
 
وتابع "لا نلوم ابدا أولئك الذين قتلوا صدام حسين في فجر عيد، وقتلوا فضائيته في فجر عيد آخر، فنحن نعرف مقدار الحقد التاريخي الذي يتأجج في صدورهم، لكننا نلوم هذه الملايين من العرب والمسلمين لان دولارا واحدا من كل منهم من شأنه ان يطلق عشر فضائيات تنتصر للحق". وبثت القناة صورا فوتوغرافية لصدام ونجليه عدي وقصي، ومشاهد من عملية اعدامه في 30 كانون الاول/ديسمبر 2006.
 
واكد البيان "اعلن القوم حربهم الشعواء، فتهجموا على عدة دول عربية من منطلق طائفي قاصر باعتبارها الداعم لقناة صدام التي وصفوها بالبعثية رغم تأكيدنا الدائم ان صدام حسين وعمر المختار صارا رمزا لكثير من العرب والمسلمين". والمعروف ان عمر المختار قاد ثورة في ليبيا ضد الاستعمار الايطالي.
 
واضاف "ان اهل الوعي في الامة مدعوون لوقفة تحد كبيرة تفوت على هؤلاء فرحتهم بوأد القناة" داعيا الى "جمع الاموال (...) كما نفتح الباب امام الموسرين الذين يرغبون في دعم القناة". ومن الصعب معرفة الهوية الحقيقية للجهات المالكة للقناة او مكان البث.
 
لكن مصادر على صلة بالوسط الاعلامي اكدت لفرانس برس ان المشرفين عليها خليط من القوميين العرب والبعثيين بزعامة نائب الرئيس السابق عزة ابراهيم الدوري.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.