الداخلية السورية : إطار حافلة وراء انفجار "السيدة زينب" وليس عملا إرهابيا

 وقال الوزير سعيد سمور في مؤتمر صحفي عقده بعد تفقد مكان الانفجار: " تحريات الامن الجنائي السوري لم تعثر على اية مخلفات تدل على وجود متفجرات او قنابل فى الحادث".

 

وتابع: " الحادث وقع اثناء دخول الحافلة إلى ورشة لتصليح احد الاطارات ، مما ادى الى انفجار احدى عجلات الحافلة ، ووفاة ثلاثة اشخاص هم السائق واثنين من عمال المحطة".

 

وكانت مصادر إخبارية افادت بسقوط عشرات القتلى والجرحى جراء انفجار استهدف حافلة تقل زوارا إيرانيين ، ووقع الانفجار قرب مستشفى الخميني على بعد 500 متر من ضريح السيدة زينب جنوب دمشق في الحافلة التي كانت تقل ما بين 40 إلى 50 شخصا، وأن المنطقة مغلقة الآن.

 

وقالت قناة (برس تي في) الايرانية إن 12 شخصا لقوا حتفهم في الحادث، فيما قالت قناة "الجزيرة" وشهود عيان إن ما لا يقل عن ستة أشخاص لقوا حتفهم جراء الانفجار.

 

وعلى الفور سارعت سيارات الإسعاف والإطفاء إلى مكان الانفجار الذي ضربت القوى الأمنية حوله طوقاً مانعة أحداً من الاقتراب منه. وحتى الساعة لم تعلن أية معلومات رسمية حول طبيعة الانفجار أو أضراره.

 

وقال شهود عيان إن الانفجار وقع في مؤخرة الحافلة التي كانت متوقفة في إحدى محطات الوقود ما أدى إلى مقتل عدد من عمال المحطة". وحتى الساعة لم تتبين أسباب الانفجار ولم يُعرف إن كانت وراءه دوافع إرهابية أو غيره.

وفور الانفجار ألغى سعيد جليلي مسئول الملف النووي الايراني، الذي يزور دمشق حاليا، مؤتمرا صحفيا كان مقررا وتوجه إلى منطقة الانفجار.

 

وتعد منطقة السيدة زينب مزارًا شيعيًا يقصده أغلب الإيرانيين ، كما يقطنه اللاجئين العراقيين الذين فروا إلى دمشق إبان حكم الرئيس العراقي صدام حسين .

 

وشهدت المنطقة في بداية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها مدير مكتب التيار الصدري في دمشق الشيخ رائد الكاظمي .

 

وكان الامين العام للمجلس الاعلى للامن القومي في ايران الدكتور سعيد جليلي وصل الى العاصمة السورية في زيارة يجري خلالها محادثات مع كبار المسؤولين السوريين في مقدمتهم الرئيس بشار الاسد.

 

وذكر مصدر سوري ان جليلي سيبحث خلال زيارته مع الرئيس الاسد وكبار المسؤولين السوريين القضايا ذات الاهتمام المشترك بالاضافة الى تطورات الاوضاع على الساحتين الاقليمية والدولية.

 

ويتوقع حسب مصادر فلسطينية فى دمشق ان يلتقى جليلي الفصائل الفلسطينية ومنها اعضاء المكتب السياسي لحركة (حماس) وحركة الجهاد الاسلامي.