• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

حصار غزة يطيح بصفقة الأسرى وحماس تتهم إسرائيل بالعرقلة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-12-05
1339
حصار غزة يطيح بصفقة الأسرى وحماس تتهم إسرائيل بالعرقلة

اطاح رفض اسرائيل انهاء الحصار المفروض على قطاع غزة, اضافة لاسباب اخرى, بمفاوضات صفقة الاسرى, الامر الذي اعتبرته حركة حماس "عدوانا جديدا".

 واتهمت حركة حماس امس تل ابيب بعرقلة اتمام الصفقة, واعتبرت قرار إسرائيل باستمرار الحصار على القطاع, حتى في حال تنفيذ صفقة تبادل الأسرى, أنه صورة من صور العدوان الإسرائيلي.
 
وقالت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية امس إن "قيادة الحكومة والجيش في إسرائيل قررتا أن تنفيذ صفقة التبادل لن تؤدي إلى أي تغيير على سياسية إسرائيل فيما يتعلق بالحصار على غزة ومنع عبور الأفراد والبضائع بين غزة والضفة باستثناء حالات إنسانية وبضائع ضرورية".
 
وسارعت حركة حماسالى اعتبار القرار الإسرائيلي "صورة من صور العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني", واشار الناطق باسمها سامي أبو زهري أن "جهات مختصة في الحركة ستدرس الأمر وتقيم الأمور بشأنه".
 
وفي اثناء التوقعات بتاخر عقد الصفقة يجهد الفلسطينيون في حراكهم الدبلوماسي لضمان دعم مجلس الامن الدولي لدولتهم, بينما يبدون خشيتهم من تراجع الاتحاد الاوروبي عن مواقفه الجديدة, خاصة بعد رفض باريس امس التعليق على مشروع القرار السويدي, والقفز من فوقه بدعوة اوروبا الى دعم استئناف المفاوضات.
 
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين د.صائب عريقات امس إن منظمة التحرير الفلسطينية "تسعى للحصول على تأييد المجتمع الدولي لترسيم حدود دولة فلسطين على أساس خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية", معتبرا ان ذلك هو "الطريق الوحيد للحفاظ على خيار الدولتين".
 
وياتي الحراك الفلسطيني معززا بمشروع القرار السويدي, الذي ينطوي حال تمريره في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي دون تعديلات على اعتراف ضمني بحدود الدولة الفلسطينية.
 
ولكن لا تزال العقبات تعترض امكانية تمرير المشروع, خاصة بعد تحفظ باريس ورفضها التعليق حوله.
 
وفي لقاء مع الصحافيين, رفض ناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو الانتقاد او التعليق على جوهر اقتراح السويد, تاركا الامر للنقاش خلال الاجتماع الذي يعقد الثلاثاء, مبينا ان بلاده تدعو دول الاتحاد الى المصادقة على وثيقة تؤيد استئناف المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
 
هذا الموقف الفرنسي دفع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض الى التحذير مما اسماه "تراجع أو تردد الاتحاد الأوروبي" حول "التأشير ايجابياً لمسألة الدولة", وقال ان ذلك "لا يساهم بإعطاء شعبنا الأمل".
 
وأضاف فياض "هذا ليس وقتاً لتردد المجتمع الدولي, وخاصة الاتحاد الأوروبي, بشأن الشكل الذي ستكون عليه الدولة الفلسطينية" المرتقبة.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.