حاخام يهودي: المسلمون أغبياء ودينهم قبيح مثلهم

 التصريحات التي كشفتها صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أمس، كان يوسيف أطلقها في محاضرة له مساء السبت الماضي، معيدا إلى الأذهان سلسلة من تصريحات عنصرية سابقة كان وصف فيها العرب بـ"الأفاعي"، إضافة إلى شتائم ضد حركات يهودية مؤيدة للحل الدائم والسلام.

 

وعلى الرغم من أن تصريحاته تتناقض مع قوانين إسرائيلية قائمة، إلا أن الأجهزة الإسرائيلية رفضت التحقيق مع يوسيف الزعيم الروحي لأكبر حركة أصولية، ولها وزن سياسي كبير في عدة حكومات إسرائيلية، ومنها الأخيرة.

 

وصدرت ردود فعل غاضبة من شخصيات سياسية قيادية من فلسطينيي 48، من بينهم رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة النائب محمد بركة، الذي قال إن "هذا الفم تصدر منه بين الحين والآخر قاذورات مقززة على شاكلته وشاكلة العقلية التي تتملكه"، مبينا أن خطورة هذه التصريحات العنصرية تكمن في أنها تصدر عن شخص له "مئات آلاف الأتباع الذين يتلقون منه هذه الثقافة الحقيرة".

 

من جهة أخرى، أعلنت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، وزعيمة حزب "كديما" المعارض تسيبي ليفني، أمس، أنها "تفتخر"، بكل جرائم الحرب التي ارتكبتها حكومتها في العدوان على قطاع غزة، في الشتاء الماضي.

 

وجاءت أقوال ليفني ردا على أنباء ترددت حول امتناعها عن التوجه إلى بريطانيا، بسبب صدور قرار باعتقالها تجاوبا مع التماس قدم ضدها في المملكة المتحدة، على خلفية جرائم حكومتها (السابقة) خلال الحرب على قطاع غزة.

 

وكانت قناة الجزيرة، ذكرت أمس، أن ليفني تخوفت من زيارة بريطانيا للمشاركة في مؤتمر لإحدى الوكالات الصهيونية، في أعقاب صدور قرار قضائي لاعتقالها فور وصولها إلى بريطانيا.

 

إلا أن ليفني زعمت عدم صحة النبأ، مؤكدة أنها ألغت مشاركتها في المؤتمر لأنها "لم تنجح في تنسيق لقاءات سياسية مع مسؤولين بريطانيين".

 

وساندت ليفني، إحدى المسؤولات عن تنظيم المؤتمر، وقالت إن ليفني ألغت زيارتها إلى بريطانيا قبل أسبوعين.

 

وقالت ليفني في بيان صادر عن مكتبها، "إنني افتخر بكل القرارات التي اتخذتها حكومتي (السابقة) بكل ما يتعلق بعملية الرصاص المصبوب (العدوان على غزة)، فقد حققت العملية أهدافها، للدفاع عن مواطني إسرائيل، وأعادت قوة الردع الإسرائيلية".

 

 وقال مراسل الجزيرة في لندن هاني بشر إن أمرا قضائيا صدر أمس بالعاصمة البريطانية يقضي بإلقاء القبض على وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني بتهم ارتكاب جرائم حرب.

 

وأضاف أن الشرطة البريطانية قامت الليلة قبل الماضية بالفعل بالبحث عن ليفني لإلقاء القبض عليها، لكنها لم تعثر عليها بالأراضي البريطانية، مبينا في الوقت ذاته عدم صدور أي رد فعل رسمي من جانب الحكومة البريطانية حول هذه التطورات حتى الآن.