• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الظواهري يتهم عباس بقتل ياسر عرفات والتخابر لصالح " إسرائيل "

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-12-15
1033
الظواهري يتهم عباس بقتل ياسر عرفات والتخابر لصالح " إسرائيل "

شن الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، اليوم الاثنين، هجوما حادا على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعلى مصر كما أدان سياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الشرق الأوسط، معتبرا أنها "حلقة جديدة في حملة الصليبيين والصهاينة لاستعبادنا".

 وأدان الظواهري ما أسماه "الصهاينة العرب" الذين "ينفذون تعليمات أوباما التي كشفت للمسلمين في فلسطين وفي كل مكان مخططه الحقيقي الداعم لإسرائيل والمغلف بالابتسامات ودعوات الاحترام والتفاهم والتعاون". وتساءل "ماذا قدم لنا أوباما لحد الآن إلا مزيدا من الضغوط والحصار والتضييق؟".
 
وقال الظواهري، في رسالة صوتية تم بثها على الانترنت، الاثنين، إن "سياسة أوباما ليست الا حلقة جديدة في حملة الصليبيين والصهاينة لاستعبادنا وإذلالنا واحتلال أرضنا وسرقة ثرواتنا ومحاربة ديننا".
 
وركز الظواهري في التسجيل الصوتي الذي تبلغ مدته أكثر من 25 دقيقة ويحمل توقيع مؤسسة السحاب للإنتاج الإعلامي، على التطورات في فلسطين والجدال الحاصل حول الوحدة الوطنية
 
وهاجم الظواهري الرئيس الفلسطيني محمود عباس واتهم حركته فتح بأنها لا تصلح لأن تكون حركة تحرر وطني "لأنه لا توجد حركة تحرر وطنية تعترف بشرعية الغاصب لأرضها وتتنازل عن تسعة أعشار وطنها، وليس هناك حركة تحرر وطني تعيش لصالح الاحتلال أو تسلم أبناء شعبها لعدوها".
 
وينتقد الظواهري باستمرار معظم القادة العرب في الشرق الأوسط ، لكنه حمل على الرئيس الفلسطيني خصوصا.
 
وانتقد فتح بالقول "هل هناك حركة تحرر وطني تقبل أن يسمم من يزعمون أنه أبوهم وقائدهم ثم يتواطئون جميعهم على تمرير تلك الجريمة"، في إشارة إلى الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
 
وأضاف "محمود عباس يقتل ويعذب، يدل اليهود على المجاهدين، واشترك هو ونائبه محمد دحلان رمز الطهارة والشرف في إقرار اتفاقية المعابر، كما يصر، بناء على ورقة المصالحة المصرية، على العمل بنفس الاتفاقية التي تخنق أهلنا في غزة".
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.