• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

عباس رفض عرضا حمساويا بالتمديد له "تحت الطاولة"!

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-12-16
1190
عباس رفض عرضا حمساويا بالتمديد له "تحت الطاولة"!

كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء أنه رفض عرضا من حركة "حماس" لتمديد مفتوح للأطراف المختلفة يستمر ثلاث أوأربع سنوات، مجددا موقفه من ضرورة وقف الاستيطان وتحديد مرجعية للسلام لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل.

 وقال عباس في كلمته أمام جلسة المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية: "هم "حماس" عرضوا علينا من تحت الطاولة وفوقها تمديد مفتوح ثلاث أوأربع سنين "للرئاسة والمجلس التشريعي" فرفضنا ذلك وقلنا ولا أربعة أيام".
 
ومن المتوقع أن يقرر المجلس في الدورة التي أطلق عليها اسم \'دورة الشرعية الدستورية الفلسطينية\'، تمديد ولاية عباس والمجلس التشريعي المعطل لحين إجراء انتخابات.
 
وشدد عباس على ضرورة أن تجري الانتخابات دون تعطيل من حركة "حماس" التي اتهمها بأنها لا تؤمن بالديمقراطية قائلا "أشهد بالله أنهم لا يؤمنون بالديمقراطية ولا يؤمنون بالوطن لأسبابهم الخاصة".
 
وجدد موقفه بأنه لن يرشح نفسه للانتخابات المقبلة وعن خطوات سيقدم عليها مؤكدا دعمه إجراء انتخابات وسعيه لتنفيذها.
 
كما جدد إدانة رفض حماس التوقيع على الورقة المصرية رافضا أي محاولة للبحث عن بدائل عن الوساطة المصرية.وقال "هناك من يريد حرف الموضوع عن مساره" مشددا على أن "المصالحة في مصر والتوقيع في مصر والتطبيق في مصر ومن لا يريد ذلك هولا يريد الوحدة الوطنية".
 
واتهم عباس "حماس" بتعطيل تنفيذ صفقة شاليط رافضا بشدة اتهاماتها له بأنه لا يرغب بإتمام الصفقة.
 
وقال "لا أعلم حكمة هذه المفاوضات "مفاوضات الصفقة بين حماس وإسرائيل عبر الوسيط الألماني والمصري" حتى الآن دفعنا 2587 شهيدا و5 آلاف منزل وآلاف من المعاقين والجرحى و20 ألف منزل بشكل جزئي و60 مدرسة و23 مسجدا ولا يزال معظم الذين هدمت بيوتهم بالعراء".
 
وأضاف موجها حديثه لحماس "معروض عليكم أسرى طلعوهم أنا مش فاهم هناك حديث عن الصفقة ثم بالأخير توقفت لأن هناك بعض الناس يراد ترحيلهم للخارج يبدوعند هذا الأمر توقفت الأمور".
 
ونفى أن يكون لديه تحفظ على إطلاق القيادي في فتح المعتقل في السجون الإسرائيلية مروان البرغوثي ضمن الصفقة لأنه يخشى منافسته في الانتخابات المقبلة، قائلا إنه أعلن أنه لن يرشح نفسه للانتخابات ولا يزال يصر على ذلك.
 
وفي شأن العلاقة مع إسرائيل، بدا الرئيس الفلسطيني محبطا من الإجراءات الإسرائيلية ومحاولات إلقاء الكرة في الملعب الفلسطيني، رافضا في نفس الوقت اللجوء للعنف كبديل لتوقف المفاوضات.
 
وفيما أبدى مرونة جديدة بشأن الموقف من الاستيطان أكد عباس استعداد السلطة الفلسطينية لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل "عندما يتوقف النشاط الاستيطاني لمدة معينة ويعترف بالحدود الشرعية "للأراضي المحتلة منذ عام 1967" إلا أنه في مقطع آخر من الخطاب أكد على ضرورة الوقف التام للاستيطان.
 
وقال "عندما "يتحقق ذلك" لا يوجد ما يمنعنا من الذهاب للمفاوضات لاستكمال ما بدأناه بعد أنابوليس وحققنا تقدما ولم نكمل أي ملف".
 
واعتبر أن قرار "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين" نتنياهولا يعتبر توقفا للاستيطان والحقيقة أنه وقف مؤقت استثنى منه القدس الشرقية واستثنى 3000 وحدة والمباني العامة".
 
واتهم إسرائيل بتنفيذ إجراءات أحادية الجانب وفي نفس الوقت تحاول أن تلصق هذه التهمة بالفلسطينيين.
 
ورفض اتهام السلطة الفلسطينية بأنها أجرت "مفاوضات عبثية" ومفاوضات فاشلة امتدت 18 عاما، موضحا أن مجموع المفاوضات خلال السنوات الماضية لا يتجاوز أشهرا عدة، مؤكدا أنه سيعود للمفاوضات حال التزمت إسرائيل بوقف الاستيطان وتحديد المرجعية للتفاوض.
 
ودافع عباس عن نفسه في وجه سبع اتهامات رددها كاتب في صحيفة أميركية ورأى أنها اتهامات إسرائيلية له من ضمنها التشكيك في موقفه من الهولوكوست مؤكدا أنه لا ينكر المذبحة اليهودية ولكنه يطالب بعدم تكرارها بحق الفلسطينيين.
 
وشدد على أنه "مؤمن بالسلام ومؤمن بالتعايش" لافتا إلى أنه أول من دعا للقاءات يهودية فلسطينية وتعرض للسب بسببها. وقال "أريد سلام حقيقي مبني على أعطيني ثم خذ ما تريد بعد ذلك".
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

ابو منصور16-12-2009

معادلة بحاجة الى حل !

انظر لهذه المعادلة الغير مفهومه !السيد عباس يصر على عدم الترشح مرة اخرى , ولا يريد المفاوضات حتى.. كذا وكذا , وهو يرفض العنف – يعني المقاومة – كبديل لتوقف المفاوضات !!اذن ما العمل , وهل تمدُّد الاستيطان وتهويد القدس وتهديد الاقصى قد توقف؟

اذا كانت ال
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.